ثلاثون عاماً مرت على تأسيس <تجمع رجال الأعمال> ولهذه المناسبة نظم رئيس التجمع الدكتور فؤاد زمكحل حواراً في فندق <فورسيزنز> تخلله غداء مع حاكم مصرف لبنان الدكتور رياض سلامة، وزيرة المهجرين أليس شبطيني، وزير الثقافة روني عريجي، وزير الشؤون الادارية نبيل دو فريج، وزير الإعلام رمزي جريج، السفير البابوي <غبريال كاتشيا>، سفير سويسرا <فرانسوا باراس>، سفير بريطانيا <هوغو شورتر>، سفير بلجيكا <اليكس ليانرتز>، سفيرة قبرص <كريستينا رافتي>، سفيرة النمسا <أورسولا فهرنيغر>، سفيرة هولندا <هستير سومسن>، سفيرة اسبانيا <ميلاغروس هيرنانديز>، سفير البرازيل اللبناني الأصل جورج قادري، سفير المكسيك <خيمه غارسيا أمارال>، سفير ساحل العاج <جيلبير دوه دجانهوندي>، سفير باكستان <أفتاب خوخر>، سفيرة فنزويلا زويد كرم، سفير الباراغواي حسن ضيا، سفير التشيلي <خوسيه ميغيل منشاكا>، سفير الأورغواي <مارتا ايناس بيتزانيللي>، نواب حاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، سعد عنداري، محمود بعاصيري، هاروتيون سموئليان، رئيس المجلس الاجتماعي والاقتصادي روجيه نسناس، وعدد من الوزراء السابقين، نقيب الصحافة عوني الكعكي، نقيب المحررين الياس عون، رئيس الندوة الاقتصادية رفيق زنتوت، رئيس الرابطة المارونية انطوان قليموس، أمين عام بورصة بيروت الدكتور غالب محمصاني وعدد من رؤساء المصارف ورجال الأعمال.

واستهل فؤاد زمكحل الاحتفال بكلمة قال فيها: <يجب أن نكون فخورين بحمل اسم رجال الأعمال اللبنانيين، إذ ان رجل الأعمال اللبناني معترف به عالمياً بأنه يشكل النخبة في عالم الأعمال في جميع أنحاء العالم. يتمتع رجل الأعمال اللبناني باستمرار بإرادة شديدة للتطور مهما كانت الصعوبات للمكافحة من أجل البقاء والمثابرة، ولإيجاد الفرص المخفية وراء الأزمات. إن رجل الأعمال اللبناني هو الأسرع في التكيف مع جميع الظروف، حيث ان سرعة التكيف لديه هي واحدة من أقوى مزاياه الرئيسية وهو يعرف جيداً كيفية عكس السيناريوهات لصالحه وسيعرف دائماً كيفية تحويل المخاطر الى فرص>.

ثم ألقى الدكتور سلامة كلمة استهلها بتهنئة تجمع رجال الأعمال اللبنانيين على النجاحات التي حققها عبر السنوات الماضية وقال: <مصرف لبنان مستمر بالسياسة النقدية التي اعتمدها بالتعاون مع المصارف لتحفيز الاقتصاد وتشجيع الاستثمار وخلق فرص عمل للأجيال. كل البنوك المركزية العالمية تقوم بمبادرات غير تقليدية، كل مؤسسة تبعاً للدفع لديها، وكل هذه التحفيزات ساعدت على تحقيق نمو في الاقتصاد اللبناني قد يصل الى 2 بالمئة، ناتجة عن تحفيزات البنك المركزي>.