العيد السادس والثمانون لتأسيس المملكة السعودية أضاء شموعه في مجمع <بيال> بدعوة من القائم بأعمال السفارة السعودية المستشار وليد بن عبد الله بخاري في حشد ضم كل شخصيات البلد. وقد تمثل الرئيس نبيه بري بالنائب أيوب حميد، والرئيس تمام سلام بنائب رئيس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل، والرئيس سعد الحريري بالنائب جمال الجراح، والرئيس فؤاد السنيورة بالنائب الدكتور عمار حوري، إضافة الى وزير الداخلية نهاد المشنوق، ووزير السياحة ميشال فرعون، ووزير الصحة وائل أبو فاعور، ووزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي، ووزير الثقافة روني عريجي، والنائب أحمد فتفت، وسفير فرنسا <ايمانويل بون> وسفيرة أميركا <اليزابيت ريتشارد> والنائب دوري شمعون، والنائب مروان حمادة، والنائب خالد زهرمان، والنائب أنطوان زهرا، والوزير السابق عبد الرحيم مراد، والوزير السابق جان عبيد، ونائب رئيس المجلس الوطني للإعلام ابراهيم عوض، ورئيس البورصة الدكتور غالب محمصاني ورئيس مجلس القضاء الأعلى جان فهد.

وبعد قطع قالب الكاتو الخاص بالعيد السعيد بأيدي المستشار وليد بخاري وسمير مقبل وأيوب حميد، ألقى القائم بالأعمال السعودي كلمة عن التواصل السعودي  اللبناني منذ سالف الزمان قال فيها:

<إن لبنان الذي يشارك المملكة فرحتها بالعيد الوطني لطالما كان البلد الشقيق الذي تشعر المملكة بمسؤولية خاصة تجاهه عبّرت عنها بمواقف عديدة أذكر من بينها <اتفاق الطائف> والمساعدات الاقتصادية المختلفة، وأؤكد على حرص قيادة المملكة على لبنان وشعبه بكافة فئاته وطوائفه ومناطقه، وعلى أمن واستقرار هذا البلد الطيب، وأهمية أن يستعيد تألقه ودوره الفاعل بين دول المنطقة>.

 وعن الإنسان اللبناني قال المستشار البخاري في كلمة العيد: <الإنسان اللبناني متميز بثقافته وقدرته على تجاوز المحن والصعاب، وأشقاؤكم العرب وفي مقدمهم أبناء المملكة، يؤازرونكم بالدعاء الصادق لتتمكنوا من الارتقاء بلبنان الى برّ الأمان والازدهار وتحققوا ما تصبون إليه من أهداف وتطلعات>.