تفاصيل الخبر

بـيـنــــي وبـيـــــن الـفـنـــــــان تـيـــــــم حسن كـيـمـيـــــاء فـنـيــــــة كـبـيــــــرة!  

14/08/2015
بـيـنــــي وبـيـــــن الـفـنـــــــان تـيـــــــم حسن  كـيـمـيـــــاء فـنـيــــــة كـبـيــــــرة!   

بـيـنــــي وبـيـــــن الـفـنـــــــان تـيـــــــم حسن كـيـمـيـــــاء فـنـيــــــة كـبـيــــــرة!  

يسرا-اللوزي في الوقت الذي تحصد فيه الفنانة المصرية الشابة يسرا اللوزي نجاح مسلسلها اللبناني <تشيللو>، يظل هناك الكثير من علامات الاستفهام حول اعتذارها مؤخراً عن المشاركة في مسلسل <ذهاب وعودة> للفنان أحمد السقا. وخرجت يسرا اللوزي لتكشف عن سبب اعتذارها، وقالت ان ابنتها أخذت من وقتها الفني، وأشارت في حوارها الى أن مشاركتها الأخيرة في مسلسل <تشيللو> مع تيم حسن كانت مؤثرة رغم صغر الدور، لافتة إلى أنها تحبذ دعم الشباب خاصة في فيلمها <أ إلى ب>.

ــ ما سبب اعتذارك عن مسلسل السقا الرمضاني الجديد <ذهاب وعودة>؟

- عندما عرض علي المشاركة في العمل، أعجبتني قصة وسيناريو المسلسل لأنه مكتوب بشكل جيد ولكنهم كانوا سوف يبدأون في تصوير المسلسل على الفور، والوقت لم يناسبني وقتئذٍ لأنني أم لطفلة تأخذ كل وقتي وتحتاجني الى جوارها في هذا التوقيت. وقررت من البداية عدم المشاركة في أي عمل فني إلا اذا كان مناسباً لظروفي العائلية الحالية خاصة في الأشهر الأولى لابنتي <دليلة>، إضافة الى أن الدور يتطلب وقتاً ومجهوداً كبيراً ويعرضني للارهاق، أو يأخذ كل وقتي، فأغلب الأعمال تتطلب الاستمرار في التصوير لأكثر من 14 ساعة والوجود بشكل دائم خارج المنزل. وهذا بالتأكيد ليس مناسباً في الوقت الحالي، فلذلك فضلت الاعتذار أفضل من المغامرة وتشتيت ذهني في الوقت الحالي بين ابنتي وضرورة الالتزام بالتصوير. وإذا جاءني المسلسل في وقت آخر فلن أتردد في قبول العمل بالتأكيد مع <السقا> الذي تشرفت بالعمل معه في الدراما من قبل في مسلسل <خطوط حمراء>، فهو له جمهور كبير وعمله سيحظى بمتابعة كبيرة، لذلك فضلت الاعتذار، فاذا لم أكن بحالتي وبكامل تركيزي، كنت سأظهره بصورة سيئة لن ترضيني ولا ترضي الجمهور.

ــ وما سر قبولك المشاركة في مسلسل <تشيللو> أمام تيم حسن؟

- قبلت المشاركة في <تشيللو> لأنه لن يأخذ وقتاً ومجهوداً كبيراً مني، ومشاهدي فيه ليست كثيرة، واعتبر ظهوري في المسلسل كضيفة شرف أو ظهور خاص لا أكثر، أما باقي الأعمال فكانت بطولة وكانت ستأخذ كل وقتي. والحمد لله تلقيت بعد <تشيللو> العديد من ردود الأفعال أكثر من رائعة في لبنان، كما أن العمل حقق نسبة مشاهدة كبيرة إلى حد ما في مصر. وقد كان دوري فيه جديداً علي، حيث شخصية <هند>الصحافية التي كانت من أكثر العناصر التي حفزتني على المشاركة في هذا المسلسل.

أنا وتيم حسن

يسرا-اللوزي-تيم-حسنــ وكيف تصفين تعاونك مع تيم حسن؟

- تيم حسن فنان راقٍ وأشعر بوجود كيمياء كبيرة بيننا على الشاشة، والعمل معه إضافة بالتأكيد.

ــ كيف ترين الدراما اللبنانية حالياً؟

- أرى أن الدراما في لبنان حققت طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية لا يمكن نكرانها، فأنا متابعة جيدة للدراما اللبنانية والسورية.

ــ شاركتِ في الفترة الأخيرة كضيفة شرف في أكثر من عمل، ألم تقلقي من انحصارك في هذه الدائرة بعد ذلك؟

- أنا أفرق بين ضيفة الشرف والأدوار الصغيرة، وعلى سبيل المثال في مسلسل <خطوط حمراء> كنت ضيفة شرف خلال سبع حلقات فقط لكن الدور ترك أثراً كبيراً طوال حلقات المسلسل، وهو الأمر نفسه في فيلمي الأخير من <أ الى ب> (من ألف الى باء) شاركت كضيفة شرف، وهذا لن يضرني، فأنا أدرك أن الذي يمكن أن يضرني هو الدور الصغير الذي لا يترك بصمة واضحة في أي عمل.

ــ ماذا عن تجربتك الأخيرة في الإذاعة؟

- قدمت في رمضان المسلسل الإذاعي <عنتر في آي بي> الذي قدمته إذاعة الشرق الأوسط، وقد سعدت بالتجربة التي شاركني فيها الممثل الجدع محمد رمضان، رغم انني ادركت أن العمل الإذاعي يكون أصعب بكثير من العمل التلفزيوني خاصة وأنني أضع كل قدراتي التمثيلية والتعبيرية في صوتي فقط.

ــ قمتِ بدعم مجموعة من الشباب في أولى مشوارهم الفني في فيلم <أ إلى ب> فكيف ترين مشاركتك في هذا الفيلم؟

- مشاركتي في هذا الفيلم جاءت بناء على حديث المنتج محمد حفظي معي عن الدور وبمجرد حديثه عنه أعجبت به وأنا بطبيعتي لا أرفض أي عمل بشكل مطلق، فيجب أن أقوم بقراءته في البداية لأنني أحب أن أستكشف الأدوار. وقد قرأت السيناريو كاملاً وأعجبني، كما أن الدور جديد ومختلف حيث أجسد دور فتاة محجبة وحامل، والحجاب مختلف تماماً عما قدمته في أدواري من قبل، وأكثر ما أعجبني في هذه التجربة هو وجود ممثلين من البلاد العربية كافة وكل منا يتحدث بلهجته. فأضاف العمل لخبرتي، كما أن مشاركتي كانت دعماً للفنانين الشباب حيث انهم مازالوا في بداية طريقهم، فاستعان <حفظي> بوجوه معروفة في العمل مثل مشاركتي به وكذلك مشاركة خالد أبو النجا.

ــ ما هو معيار اختيارك للأدوار التي تقدمينها؟

- هناك أكثر من معيار، أهمها أن يكون الدور متناسباً معي ومع طبيعتي، وأن تعجبني قصة وسيناريو العمل بصرف النظر عن مساحة دوري، وأن يكون بالتأكيد مختلفاً، فلن أستفيد من تكرار أدوار قمت بها من قبل، ولن أكتسب خبرة مما أقدمه.

ــ هل تفكرين في خوض تجربة سينمائية الآن؟

- من الممكن.. لكن بشكل عام لا يمكنني العمل قبل عدة أشهر حتى أكون قد استمتعت بالشهور الأولى لابنتي وأكون قد تعودت على الأمر، وفي الوقت نفسه لا يمكنني أن أجزم بشيء في الوقت الحالي، فطبيعة العمل والظروف وقت العرض علي هي التي ستحسم مشاركتي أم لا.

ــ أيهما تفضلين أكثر: السينما أم الدراما؟

- السينما بالتأكيد.. حيث انني أجد نفسي في رحابها، لكن للأسف ليس كل ما يعرض علي يمكنني تقديمه، فإذا وجد فنان في الوقت الحالي سيناريو جيداً يكون محظوظاً نظراً لضعف سيناريوهات السينما في الوقت الحالي. أما في الدراما، فما يعرض علي يكون أفضل خاصة مع تطورها في الفترة الأخيرة وظهور مؤلفين جدد بفكر ورؤية جديدة، وهذا ما نأمل به في السينما أيضاً.

يسرا-اللوزي3

يسرا و<ميكروفون> وعادل إمام

 

ــ وكيف ترين تجربتك في تقديم البرامج في برنامج <ميكروفون> بعد أن قدمتِ من قبل برنامج <اكس فاكتور>؟

- أعجبتني فكرة برنامج <ميكروفون> لأنها جديدة ومختلفة، وتجمع عدداً كبيراً من نجوم الغناء من جنسيات مختلفة ويقومون بالغناء معاً، وأنا شخصياً استفدت من هذه التجربة ومن الاحتكاك بالنجوم والمواهب الشابة التي قمت باستضافتهم، وكان هناك تنظيم في مواعيد التصوير التي تناسبني، لذلك وافقت ولم أتردد وأعتبرها تجربة جيدة تضيف إلى رصيدي الفني.

ــ ماذا عن مشاركتك في فيلم <الهند أم العجائب> للمخرج أمير رمسيس؟

- ليس صحيحاً انني سأشارك فيه، وفي هذه الفترة لم أتلق اي عروض سينمائية.

ــ هل تابعتِ الموسم الثاني من برنامج <إكس فاكتور> الذي قدمتِ الجزء الأول منه؟

- تابعت جميع حلقات البرنامج وانبهرت بها كثيراً، وكنت أتمنى أن أشارك في الموسم الثاني منه لولا عدم قدرتي على ذلك لارتباطي بطفلتي الصغيرة وأسرتي.

ــ ما الأعمال الدرامية التي حرصتِ على متابعتها في شهر رمضان؟

- تابعت مسلسل <أستاذ ورئيس قسم> للزعيم عادل إمام الذي أتمنى في يوم ما العمل معه في أي عمل فني مقبل، خاصة لأنني من جمهوره. كما تابعت أيضاً مسلسل <حارة اليهود> للكاتب مدحت العدل والمخرج محمد جمال العدل، وأعجبني فيه جميع الفنانين المشاركين في هذا العمل.