تفاصيل الخبر

”بيلوسي“: لا أريد إقالة ”ترامب“ بل سجنه!

14/06/2019
”بيلوسي“: لا أريد إقالة ”ترامب“ بل سجنه!

”بيلوسي“: لا أريد إقالة ”ترامب“ بل سجنه!

 

أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي الديموقراطية <نانسي بيلوسي> أنها تفضل رؤية الرئيس <دونالد ترامب> في السجن بعد إلحاق الهزيمة به في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2020، بدلاً من استهدافه حالياً بإجراءات إقالة.

ونقل موقع <بوليتيكو> الأميركي عن <بيلوسي> قولها خلال اجتماع مغلق عقد في الاسبوع الماضي، مع كثير من كبار المسؤولين الديموقراطيين وبينهم من يرغب في فتح إجراءات إقالة بحق <ترامب>: أنا لا أريد أن أراه وهو يقال. أريد أن أراه في السجن.

وأوضح الموقع أيضاً أن <بيلوسي> قالت إنها تتفهم موقف الذين يسعون إلى الإقالة، لكنها تعدّ الوقت غير مناسب لذلك، خصوصاً أن إجراء الإقالة لا يحظى بشعبية على الإطلاق بحسب استطلاعات الرأي، كما أنه لن يمر في الكونغرس، بسبب عدم وجود تأييد جمهوري كافٍ له.

ودخل الديموقراطيون في نقاش حول طريقة التعاطي مع <ترامب> خصوصاً بعد صدور تقرير المحقق الخاص <روبرت مولر> في نيسان (أبريل) الماضي بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016، حيث خلص التحقيق الطويل إلى عدم حصول تواطؤ بين فريق حملة <ترامب> وروسيا، إلا إنه لم يبرئه من الشكوك حول سعيه لعرقلة عمل القضاء، ولم يطلب <مولر> توجيه اتهام إلى <ترامب> الذي يحظى بحصانة بصفته رئيساً.

ويستفيد الديموقراطيون من الأكثرية التي يحظون بها داخل مجلس النواب لفتح سلسلة من التحقيقات التي تستهدف الرئيس، الا ان <بيلوسي> تخشى أن يؤدي فتح إجراء إقالة بحق <ترامب> إلى إحداث شرخ كبير في البلاد، وتعدّ أنه لا بد من جمع ملف قوي جداً ضده يكون قادراً على إقناع عدد من الجمهوريين بالبدء في إجراء مماثل.

وتفيد معلومات بأن رئيس اللجنة القضائية داخل مجلس النواب النائب <جيري نادلر> دعا خلال اجتماع إلى فتح تحقيق يمهد للوصول إلى إجراء الإقالة، خاصة وانه يرى أن تقرير <مولر> يؤكد وجود كثير من الدلائل على حصول عرقلة لعمل القضاء وسوء استغلال للسلطة، معتبراً أن التحقيقات الجارية يمكن أن تؤدي إلى فتح تحقيق يمهد للإقالة.