تفاصيل الخبر

بيار عيسى... فضائلك الخمس خلاص الوطن!

02/08/2019
بيار عيسى... فضائلك الخمس خلاص الوطن!

بيار عيسى... فضائلك الخمس خلاص الوطن!

حزب الكتلة الوطنية الذي أسسه اميل اده عام 1946 وبعده تولاه إبنه الوزير والنائب الراحل ريمون اده عام 1949 ولقّب بالعميد حتى وفاته عام 2000 ليتسلمه كارلوس ابن شقيقه بيار، اعيد اطلاق نشاطه في شباط الماضي تحت شعار <رجعنا تنرجّع لبنان>، لكن مع إلغاء منصب العميد وبقاء كارلوس اده رئيساً فخرياً وانتقال الصلاحيات بموافقته الى لجنة تنفيذية منتخبة على رأسها الامين العام بيار عيسى الذي وعد بنقلة نوعية للحزب ليتحول الى حزب وطني عابر للطوائف والمناطق تحت راية <لبنان مزدهر أخضر وعادل>.

 وبيار عيسى المولود في زحلة عام 1957 سبق ان أسّس جمعيّة <Arcenciel > (قوس قزح) عام 1985 وشغل منصب مديرها العام، وهي الجمعيّة الأولى التي فازت بجائزة <Takreem> عام 2010 من بين جوائز عدّة. وكان سابقاً المدير العام لـ< Domaine de Taanayel> الذي يضمّ أراضي زراعيّة ومزرعة لمنتجات الحليب ومشتقّاته تمتد على مساحة 2.2 كيلو متر مربّع في منطقة البقاع وهو مقصد للسياحة البيئية. وقبل ذلك، كان المدير العام لـ<شركة مياه لبنان ــ صنين>، وبعدها كان المدير العام لشركة <Lignes et Couleurs > للمفروشات، اضافة الى انه يحاضر بشكل دوري في الجامعات والمنتديات في لبنان وفرنسا وتونس. وقد شارك عام 2015 بشكل فاعل في <المنتدى الاقتصادي العالمي ــ دافوس>، وحاز عام 2014 <وسام جوقة الشرف> الفرنسيّة برتبة <فارس> و<وسام الاستحقاق الإسباني> من رتبة قائد وذلك اعترافاً بإنجازات <Arcenciel > في لبنان وخارجه، ناهيك عن جائزة  <الريادة في الأعمال الاجتماعيّة للعام 2015> من <Schwab Foundation>.

ويحدد بيار عيسى مكامن الخلل بدقة عندما يقول ان لبنان يعاني من عللٍ باتت متجذّرة فيه تتظهّر بالأزمات التي نعيشها يومياً، إنطلاقاً من التراشق السياسي، مروراً بالعجز الكبير في الموازنة، وليس انتهاء بالفساد والهدر المستحكم بمفاصل الدولة على اختلافها والذي سيتفاقم في ظلّ تخفيض موازنات أجهزة الرقابة بدلاً من تفعيلها.

كما ينقل بأمانة صورة الوضع السياسي عندما يقول إننا نعيش في ناد سياسي مغلق فيه 6 أحزاب طوائف لديها شركاء يتنافسون على المناصب، ولكن إذا أتى أي دخيل يتضامنون معاً ويغلقون الباب، واصفاً العلاج من خلال إعتماد خمس فضائل هي: المواطنة مكان الطائفيّة والنزاهة مقابل الفساد، والديموقراطيّة محل الإقطاعيّة أو الوراثة السياسيّة، ودولة القانون في وجه الزبائنيّة، والسيادة الحقّة للقضاء على التبعيّة، محدداً الوسائل للوصول الى هذه الغاية عبر خطة عمل قائمة على ستة محاور هي الإقتصاد والحوكمة والخدمات العامة والمجتمع والبيئة والجيوستراتيجيا.

فتحية لك بيار عيسى ومع أمثالك لا بد أن يشرق الضوء في آخر النفق.