أكدت وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني، أن لدى لبنان فرصة كبيرة لتحقيق كشف بحري للطاقة فور بدء أعمال التنقيب عن النفط في تشرين الثاني (نوفمبر) أو كانون الأول (ديسمبر)، لافتة في حوار مع <رويترز> في الاسبوع الماضي إلى أن الجولة الثانية لترسية التراخيص تستقطب الكثير من الاهتمام، وقالت: هناك خططٌ لإصلاح قطاع الكهرباء، الذي يستنزف أموال الدولة بينما يعاني اللبنانيون من انقطاعات يومية في التيار، تمضي وفقاً للجدول الزمني، مبدية أملها في تأسيس سلطة تنظيمية قريباً.

وأكدت بستاني العمل بالفعل على هذه الاستراتيجية لقطاع الكهرباء <لأننا ندرك أهميته للبلد ككل>، وقالت: لدينا بعض أفضل الشركات في العالم التي تعمل على الأمر، وعالمياً المتوسط هو استكشاف ثلاثة آبار قبل تحقيق الكشف، مستشهدة بتقديرات من شركة <توتال>.

وتابعت: إذا حققناه من أول بئر، فسيكون أمراً مذهلاً، ومن المتوقع البدء في حفر أول بئر نفط خلال تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل أو أوائل كانون الأول (ديسمبر) المقبل على أن يستغرق 55 يوماً، كاشفة ان باب تقديم العروض يغلق في جولة التراخيص الثانية يوم 31 كانون الثاني (يناير) 2020، ملاحظة اهتماماً كبيراً من شركات مثل <بتروناس> الماليزية و<لوك أويل> و<غازبروم> الروسيتين، موضحة ان لبنان يستهدف إنتاج 30 بالمئة من كهربائه من المصادر المتجددة بحلول 2030، مشدّدة على أنه ينبغي تأسيس الهيئة التنظيمية في أسرع وقت ممكن، وقالت: بالنسبة إلي، يمكن القيام بذلك غداً إذا اتفق الجميع.