ماذا يقول المفكر العربي بسام طيارة من باريس في صعود نجم <نيقولا ساركوزي> عبر انتخابه رئيساً من جديد لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية؟! وهل سيتجاوز الملفات القضائية التي تنتظره من الآن وحتى عام 2017، عام انتخابات الرئاسة الفرنسية؟
رأي بسام طيارة هو الآتي:
<من الآن وحتى عام 2017 مرحلة شبه طويلة، والمتنافسون عرضة للقبول أو الرفض. فإن آلان جوبيه الذي ترشحه الاستطلاعات لرئاسة فرنسا عام 2017، سيكون عمره آنذاك 73 سنة، في حين لا يكون عمر <ساركوزي> قد زاد عن 63 سنة، ومن عادة الناخب الفرنسي أن يختار للرئاسة المتقدمين في السن، مثل <ديغول>، و<جورج بومبيدو> و<فرانسوا ميتيران>، وكان الحال عام 2012 بين <هولاند> و<ساركوزي> حالة استثنائية>.
ثم أضاف: <ولاحظوا الآن الصعود المفاجئ لرئيس حزب <الاتحاد من أجل الحركة الشعبية> السابق <برونو لوميير> الذي نال ثلاثين بالمئة من أصوات أعضاء هذا الحزب. وإذا استمر الرجل في الصعود، فسيشكل خطراً على المرشحين التقليديين>!