لاحظ معزون قصدوا مقر الرئاسة الثانية في عين التينة لتعزية الرئيس نبيه بري بوفاة شقيقته، ان حديثاً دار على هامش التعزية بينه وبين السفير البابوي المونسونيور <غابريالي كاتشا>  تطرق خلاله رئيس مجلس النواب الى مفاعيل <لقاء باريس> بين الرئيس سعد الحريري والنائب سليمان فرنجية. وفُهم ان الرئيس بري لفت السفير البابوي ان دعم ترشيح النائب فرنجية أتى لكونه أحد الأقطاب الموارنة الأربعة الذين التقوا بمبادرة من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وبالتالي لم يكن الخيار من خارج هؤلاء الأربعة. وبدا الرئيس بري وكأنه يحمّل الأقطاب الموارنة مسؤولية عرقلة انتخاب رئيس جديد للجمهورية وبالتالي استمرار الشغور في قصر بعبدا.

    ولوحظ ان السفير البابوي أصغى الى حديث الرئيس بري الذي كان يقطعه من حين الى آخر وصول معزين لتقديم واجب العزاء، لكن الواضح ان الرئيس بري كان <قلقاً> من عدم إنجاز الاستحقاق الرئاسي بسرعة لأن الأحداث تتسارع وهي تحمل جديداً في كل مرة يطوي ما سبقه من أحداث.

    يذكر ان الرئيس بري كان أبلغ زواره ان ترشيح الرئيس الحريري النائب فرنجية <صادق وأكثر من جدي>، وبالتالي فإن الكرة هي الآن في ملعب الزعماء الموارنة!