خرق رئيس مجلس النواب نبيه بري الحظر الذي كان فرضه على التحالف مع <التيار الوطني الحر> في الانتخابات النيابية المقبلة في دائرتين اثنتين هما: بيروت الثانية وبعبدا، في حين انه لم يوافق على مشاركة <التيار> في لائحة البقاع الغربي مبرراً موقفه الاعتراضي بأن المصلحة الانتخابية هناك تقتضي ألا يكون مرشح <التيار البرتقالي> على اللائحة المدعومة من حركة <أمل> وحزب الله.
وروت مصادر مطلعة ان انضمام نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي الى اللائحة المدعومة من <الثنائي الشيعي> سبقه اتصال بين الرئيس بري والفرزلي حول <الهوية السياسية> التي ينوي الفرزلي اعتمادها في اللائحة حيث طلب الرئيس بري أن يكون الفرزلي <مستقلاً> ويدخل اللائحة على هذا الأساس منافساً لمرشح تحالف <المستقبل> والحزب التقدمي الاشتراكي النائب أنطوان سعد الذي يشغل المقعد الأرثوذكسي في البقاع الغربي. إلا ان الفرزلي أشار الى ان <استقلاليته> لن تمنعه من أن يكون ــ في حال فوزه ــ من ضمن كتلة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي سوف تتميز عن كتلة <التيار الوطني الحر> ولن يدخل تالياً في <تكتل التغيير والاصلاح>.
وعلم أن الفرزلي سيعود ــ في حال فوزه ــ نائباً لرئيس مجلس النواب من ضمن اتفاق ضمني بين الكتل الأساسية ولاسيما <الثنائي الشيعي>.