يؤكد مصدر وزاري ان الرئيس حسان دياب لم يكن يعرف أسماء الوزراء الشيعة الأربعة باستثناء الوزير غازي وزني، وبالتالي فهو لم يلتق بهم ويطرح أسئلة عليهم كما فعل مع غيرهم. ويضيف المصدر ان الرئيس بري أبقى أسماء الوزراء الثلاثة الى حين كان يجري إعداد المراسيم في حضور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس دياب وبعدما اطلع على التشكيلة الحكومية أبلغ الرئيسين عون ودياب ان ممثل حركة <أمل> في الحكومة هو عباس مرتضى الذي عرف عنه بأنه من البقاع، كما أشار الى ان الوزيرين اللذين سماهما حزب الله هما عماد حب الله وحمد حسن، وان الأول كان رئيساً للهيئة الناظمة في الاتصالات، والثاني كان رئيساً لاتحاد بلديات بعلبك ــ الهرمل.

ويروي المصدر الوزاري ان الرئيس دياب سأل إذا ما كان الثلاثة من الحزبيين، فأجابه الرئيس بري بالنفي، ليتبين في وقت لاحق ان الوزير مرتضى مسؤول في حركة <أمل> في البقاع وكان يتولى الاهتمام بقطاع البلديات في المنطقة. أما حب الله وحسن فليسا من الحزبيين، بل من المقربين الى حزب الله.