حرص الرئيس نبيه بري على التأكيد أمام زواره، بأن موقفه الرافض لمشاركة ليبيا في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، ليس موجهاً ضد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، داعياً الذين لفتوه الى ان موقفه فُسر وكأنه موجه ضد الرئيس عون الى عدم الربط بين الأمرين.

ورأى الرئيس بري انه من السخافة تصوير موقفه على هذا النحو، مشدداً على انه لا يريد للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية أن تكون <هزيلة> بمشاركة عربية دون المستوى المطلوب خصوصاً إذا غاب عدد من القادة العرب ورؤساء الحكومات، وتمثلوا بوزراء أو بسفراء.

وفي تقدير الرئيس بري ان تأجيل القمة الاقتصادية شهرين لا يفقد حق لبنان في تنظيمها، لاسيما وان المعلومات التي لديه تؤكد ان تونس سوف تدعو سوريا الى حضور القمة التي تستضيفها تونس في شهر آذار (مارس) المقبل سواء عادت سوريا الى جامعة الدول العربية أو لم تعد. وأشار الرئيس بري الى ان الاتحاد البرلماني العربي سوف يلتئم في الأردن في شهر آذار (مارس) المقبل وستدعى إليه سوريا.