من على صفحات <الأهرام> القاهرية، حدد الرئيس نبيه بري موقفه من الدعوات التي أطلقها رئيس <تكتل التغيير والاصلاح> العماد ميشال عون الى التظاهر احتجاجاً على إقرار التمديد للقادة الأمنيين، فقال ان من حق <الجنرال> الدعوة الى التظاهر والتعبير عن موقفه شرط عدم تعطيل الحياة العامة. وأعاد بري في المقابلة نفسها طرح معادلة <س.أ.> التي تعني الحاجة الى مساعدة سعودية ــ إيرانية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، مجدداً ما كان قد أعلنه سابقاً من انه طلب الى الرئيس تمام سلام عدم الاستقالة، واضعاً أزمة النفايات في إطار <التجارة والسمسرة>.
وإضافة الى حديث الرئيس بري الى <الأهرام>، فإن زوار عين التينة لاحظوا ان رئيس المجلس أنهى <صيامه> عن الكلام وسمعوه يتحدث بإسهاب عن مبادرة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم المتعلقة بـ<تسوية> يسعى الى تحقيقها، لكن رئيس المجلس يسجل أسفه لعدم تلقف اللبنانيين نتائج الاتفاق النووي والتلهي بقشور داخلية وبتصرفات قال عنها انها <منفرة وغير مسؤولة>.
في المقابل، اعتبر الرئيس بري التواصل السعودي ــ السوري الذي حصل مؤخراً عبر لقاء ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأمني اللواء علي مملوك <مؤشراً ايجابياً> داعياً الى تطبيق قاعدة <واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان>.