صارح رئيس مجلس النواب نبيه بري زواره الأسبوع الماضي ان ما نقله بعض السياسيين عن <ترحيبه> بفكرة عرضها عليه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل برفع عدد الوزراء الى 32 وزيراً، غير دقيق ولا يعكس حقيقة موقفه في هذا الصدد، لافتاً الى ان استمرار الأزمة الحكومية على ما هي عليه، من شأنه أن يجعل الأوضاع تتفاقم على نحو يصبح من المتعذر ضبطها.

ونقل نواب زاروا الرئيس بري قوله انه نادى منذ البداية بضرورة تمثيل النواب السنة الستة من أعضاء <اللقاء التشاوي>، إلا ان كلامه لم يجد آذاناً صاغية لدى الرئيس المكلف سعد الحريري، وبالتالي فإن أي حل للأزمة الحكومية لن يكون ممكناً ما لم يتم تمثيل النواب الستة بمن يختارونه من داخل <اللقاء التشاوري> أو من خارجه.

وشدد الرئيس بري بأنه من غير الوارد بالنسبة إليه أو الى حزب الله، التنازل عن أحد الوزراء الشيعة لتعيين وزير سني كما حصل في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الثانية، لافتاً الى ان أي توزير للنواب الستة يمكن أن يتم من خلال الحصة الأكبر في الحكومة العتيدة، أي حصة رئيس الجمهورية وحصة <التيار الوطني الحر> البالغة 10 مقاعد وزارية.