صارح رئيس مجلس النواب نبيه بري النواب الذين التقاهم الأسبوع الماضي، بأن المحادثات التي أجراها مع مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط السفير <دايفيد ساترفيلد> حول ترسيم الحدود الجنوبية براً وبحراً، هدفت الى تثبيت الحق اللبناني من خلال الوساطة الأميركية التي طالب بها الرئيس بري منذ سبع سنوات. ونقل عنه النواب قوله إن ثمة فرصة اليوم لتثبيت الحدود البحرية والمحافظة على الأرض اللبنانية، ويخطئ من يظن اننا نفاوض من موقع ضعف لأن لبنان قوي بمنطقه وحقه وحججه.

وفي رأي الرئيس بري، كما نقل عنه النواب، ان لبنان جنى ايجابيات عدة من خلال المفاوضات الأخيرة ولا بد من متابعة الملفات بدقة وحذر لأن العدو الاسرائيلي ليس سهلاً ولا بد من التنبه الى مناوراته الدائمة، ولاسيما في مسائل المفاوضات التي يطرح فيها شروطاً تعجيزية، ثم سرعان ما يتنازل عن الشرط تلو الآخر.

الرئيس بري الذي عاد الأسبوع الماضي من إجازة أمضاها في ايطاليا، قال إنه لن يدعو الى جلسات لمجلس النواب قبل انتهاء لجنة المال والموازنة من درس مشروع موازنة 2019، إلا إذا دعت الضرورة.