أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، أنّ لقاء بعبدا فرصة بالغة الأهمية للإنقاذ، وإيصال البلد الى بر الأمان الإقتصادي، لافتاً إلى إننا أمام فرصة ثمينة للإنقاذ، وقد أخذ منها 22 بنداً من الورقة الإقتصادية التي أعدّها الخبراء وتمّت الموافقة عليها بالإجماع، وقدمت 5 طروحات أُخِذ بـ4 منها.

وأشار بري، في تصريح في الاسبوع الماضي: <أنا لا أقول إن اجتماع بعبدا ناجح بنسبة 9 على 10، بل 10 على 10، والمهم هو التنفيذ التي يفترض أن يتم خلال 6 اشهر، فنحن الآن في قلب العاصفة>، وإذا حصل ايّ تلكؤ أو تعطيل لهذا التنفيذ، فمعنى ذلك اننا سنصبح في عين العاصفة، لافتاً إلى <أننا بتنفيذ ما اتفقنا عليه، نكون بذلك قد أبعدنا الخطر عنّا وهناك سلة متكاملة يجب ان تنفذ في ظل حالة الطوارىء الإقتصادية الانقاذية، وأولى الخطوات الإيجابية التي يفترض أن تظهر هي إرسال الموازنة الى المجلس النيابي قبل 15 تشرين الأول (اكتوبر) المقبل، أي موازنة تتضمن أبواباً إصلاحية، والأهم فيها تخفيض العجز بشكل واضح ونوعي عن نسبة العجز المقدرة في موازنة العام 2019>.