كشف رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زواره الأسبوع الماضي، انه وصل الى قناعة بأن قانون الانتخاب الذي ستجري الانتخابات النيابية في 6 أيار (مايو) المقبل على أساسه، يحتاج الى تطوير، معتبراً ان التجربة العملية أظهرت انه أقرب ما يكون الى <ميني ارثوذكسي>.

الرئيس بري الذي سوف ينتقل في النصف الثاني من شهر نيسان (ابريل) الجاري الى المصيلح ليتابع من هناك مسار العملية الانتخابية، أبدى انزعاجه مما سماه <مظاهر صرف النفوذ> التي تسجل في عدد من الدوائر، ملاحظاً ارتفاع عدد الشكاوى من لجوء مرشحين يملكون مواقع في الدولة أو تربطهم علاقات مع أجهزة رسمية معينة، الى استعمال هذا النفوذ لأغراض انتخابية.

ووضع الرئيس بري الكلام المتزايد عن <معركة> في رئاسة المجلس النيابي العتيد في إطار الأمر الطبيعي مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي <لكن المهم ليس ما يُقال بل ما سيحصل في نهاية المطاف>!