نُقل عن الرئيس نبيه بري ارتياحه للأجواء التي سادت لقاء رؤساء الأحزاب المشاركة في الحكومة خلال اجتماع قصر بعبدا برئاسة الرئيس ميشال عون. وأبلغ الرئيس بري زواره ان خطوة الرئيس عون بالدعوة الى الاجتماع <مشكورة> خصوصاً بعدما اتضح ان رؤساء الأحزاب المشاركين كانوا على مستوى المسؤولية التي ألقيت عليهم خلال مناقشة ورقة العمل التي قدمها الرئيس عون التي تحولت الى <وثيقة بعبدا 2017>.

وكشف الرئيس بري انه في معرض مناقشة مسألة تشكيل الهيئة الوطنية للعمل على إلغاء الطائفية، واجه ثلاث مرات اعتراضات ومواقف سلبية من قيادات اسلامية قبل القيادات المسيحية ما جعله يضع هذا الطرح جانباً لأنه شعر ان لا توافق وطنياً عليه في الوقت الحاضر.

وحول ما ورد في شأن كيفية التدرج من تثبيت التساوي والمناصفة بحسب الدستور بين العائلات الروحية في حياتنا العامة، قال الرئيس بري ان هذا الأمر منصوص عنه في الدستور في المادة 24 والمادة 95 والمهم الالتزام به. ولفت الى ان اعتراضه على ادراج بند استحداث مجلس الشيوخ يعود الى انه في الظرف الراهن لا مصلحة لإثارة مواضيع خلافية.