يبدي الرئيس نبيه بري سعادة في الحديث عن بدء أعمال التنقيب عن النفط والغاز في البلوك رقم 4، لافتاً الى انه منذ العام 2002 الى العام 2010 يتابع هذا الملف على مختلف الصعد.

ويروي الرئيس بري انه تسلم دراسة من خبير لبناني شارك في مؤتمر في البحرين، تشير الى وجود كميات لا بأس بها من النفط والغاز في المياه الاقليمية اللبنانية، وانه صوّر نسخاً عن هذه الدراسة وحملها معه الى قصر بعبدا ووزعها على المشاركين في طاولة الحوار آنذاك الذين أبدوا استغرابهم باستثناء الرئيس فؤاد السنيورة الذي شكك بالأرقام التي احتوتها الدراسة، فما كان من بري إلا أن دعاه الى وقف التشكيك ما دامت خلاصات الدراسة مبنية على مسوحات أجرتها شركة متخصصة في هذا الحقل.

ويستذكر بري كيف انه نزل الى مجلس النواب في 24 آب (أغسطس) 2010 وهو كان في وضع صحي صعب، ليترأس الجلسة التي اقر فيها قانون للنفط للمرة الأولى. وأعرب عن أمله في وجود كميات واعدة من الغاز والبترول وهذه الثروة سوف تصب في صندوق سيادي وطني يكون ملك الأجيال المقبلة.