ذكرى يوم السادس من أكتوبر، تاريخ عبور الجيش المصري لخط بارليف والعبور البري للجيش السوري لمرتفعات الجولان بقيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد لم تكن مصرية ــ سورية فقط، بل شارك فيها بلدان، كل واحد منهما بدور، هما المملكة العربية السعودية بقرار اتخذه الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز بقطع النفط، ودولة الكويت بمشاركة قوة من جيشها في المعركة، وهذا ما دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لإرسال برقية الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعرب فيها سموه عن خالص تهانيه لمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لانتصارات السادس من أكتوبر مستذكراً التضحيات التي قدمها شهداء مصر في معركة التحرير والتي امتزجت فيها الدماء الكويتية والمصرية، مجسداً في ذلك أسمى عرى الروابط والعلاقات الحميمة بين البلدين والشعبين الشقيقين متمنياً للرئيس المصري موفور الصحة والعافية ولجمهورية مصر العربية الشقيقة وشعبها الكريم كل الرفعة والازدهار.

   كذلك بعث أمير الكويت الى الرئيس المصري ببرقية تهنئة كل من سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف أحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح للمناسبة نفسها.

   وبعث أمير الكويت ببرقية تهنئة الى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لمناسبة انتهاء موسم الحج لعام 1435 هجرية ضمنها خالص تهانيه على النجاح الكبير الذي تحقق لموسم حج هذا العام بفضل من الله تعالى وما بذله خادم الحرمين الشريفين شخصياً وحكومته الرشيدة من جهود كبيرة ومقدرة بتوفير كافة الخدمات وسبل الراحة والعناية الصحية الفائقة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وما يشهده الحجيج عاماً بعد عام من تطور مضطرد في مشروع توسعة الحرم المكي وما يصاحبه من استحداث مراكز جديدة لخدمة الحجيج قد يسّر وسهّل أداء المناسك على ضيوف الرحمن سائلاً الله العلي القدير أن ينعم على المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بمزيد من التقدم والازدهار تحت ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله.

   وكانت الأمم المتحدة لمناسبة اليوم العالمي للعمل الانساني قد كرّمت أمير الكويت بمنحه لقب <القائد الانساني>، وقال وزير الإعلام الكويتي وشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح ان هذا اللقب كان تقديراً للدور الانساني الكبير الذي تضطلع به دولة الكويت، وان دور الكويت الداعم للعمل الانساني والتنموي قد ساهم في تعزيز مكانتها في المجتمع الدولي الذي طالما ساند الكويت في كل الظروف.