تفاصيل الخبر

برعايـــــــة الـــــــرئيس الحريـــــــري غـــداء تكريمــــي للدكتــــــور وســيم الــوزان فـي بيت الوســط

26/06/2014
برعايـــــــة الـــــــرئيس الحريـــــــري غـــداء تكريمــــي للدكتــــــور وســيم الــوزان فـي بيت الوســط

برعايـــــــة الـــــــرئيس الحريـــــــري غـــداء تكريمــــي للدكتــــــور وســيم الــوزان فـي بيت الوســط

1 تظاهرة وفاء وعرفان من أول باب تلك التي دعا إليها <تيار المستقبل> في بيت الوسط بغداء جامع تحت رعاية الرئيس سعد رفيق الحريري، وتمثل برئيس <كتلة <المستقبل> النيابية الرئيس فؤاد السنيورة تكريماً للدكتور وسيم الوزان رئيس مجلس ادارة مستشفى رفيق الحريري ومديرها العام السابق. وبسبب تأخر وصول الرئيس السنيورة الى المأدبة، تولى النائب أحمد فتفت الاعتذار عن هذا التأخير، عملاً بالمثل: <لعل له عذراً وأنت تلوم>، والعذر كان انشغاله بلجنة دراسة سلسلة الرتب والرواتب.

   وحضر المأدبة كل من النواب: مروان حمادة، أحمد فتفت، محمد قباني، عمار حوري، جان أوغاسبيان، رياض رحال، أمين وهبة، عاصم عراجي، عاطف مجدلاني، قاسم عبد العزيز، وزير الصحة السابق الدكتور محمد جواد خليفة، الرئيس الجديد لمستشفى الحريري الدكتور فيصل شاتيلا، الوزراء السابقون ابراهيم حلاوي، محمد الغزيري، سليم الصايغ، الدكتور خالد قباني، النائب السابق الدكتور مصطفى علوش، منسق تيار <المستقبل> في بيروت بشير عيتاني، رئيس مستشفى <نجار> غازي النجار، رئيس تحرير <الأفكار> وليد عوض، رئيس تحرير مجلة <هديل> بسام عفيفي، رئيس تحرير جريدة <اللواء> صلاح سلام والمهندس فادي فواز.

   ومما قاله الرئيس فؤاد السنيورة باسم الرئيس سعد الحريري: <لقد بقي الدكتور وسيم الوزان ثابتاً على التزامه، وبقي عصامياً أصيلاً ونشيطاً وأميناً على مهنته، وعلى دوره كمسؤول عن مستشفى جامعي هو الأكبر

5

في لبنان، فاستحق في عمله وثقافته وتحسسه بالمسؤولية كل تقدير من الجميع، ولذلك وبناء على اقتراح من رئيس مجلس الوزراء فقد منحه رئيس الجمهورية ميشال سليمان وسام الأرز من رتبة ضابط>.

   ومما قاله الدكتور الوزان في مقابلة هذا التكريم:

   <لقد تسلمت مع زملائي في مجلس الادارة مهامنا في المستشفى قبل 3 أيام فقط من جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ورغم الزلزال المصيبة الذي ما زلنا وما زال لبنان يرزح تحت تداعياته، زاد اصرارنا على اطلاق هذه المؤسسة بالرؤية والرسالة والمهمة نفسها التي أرادها الرئيس الشهيد رحمه الله. أراده مستشفى مرجعياً تعليمياً ومركز أبحاث راقياً على مستوى لبنان والشرق الأوسط، يسد الثغرات المزمنة في النظام الصحي اللبناني، خصوصاً تأمين الرعاية الصحية الراقية للمرضى الفقراء المعوزين في مستشفى على هذا المستوى العالمي>.

234121110987   6