تعهد الرئيس الروسي <فلاديمير بوتين> بتعزيز الجيش وتزويده بجيل جديد من الأسلحة والمعدات وتطوير الشراكة، وقال خلال مشاركته انطلاق المرحلة الأساسية من مناورات <الشرق ــ 2018> العسكرية في ميدان <تسوغول> التدريبي بإقليم ما وراء البايكال شرقي روسيا في الاسبوع الماضي: <اليوم، اكتملت المرحلة الأكثر نشاطاً في ميدان <تسوغول> ونفذت المناورات على مستوى عال، حققت فيها جميع الوحدات وتشكيلاتها المهام الموكلة إليها>، لافتاً إلى أن المناورات أظهرت قدرة روسيا على مواجهة أي تهديات جدية، مؤكداً أن <روسيا دولة محبة للسلام ولا تتبنى أي خطط عدوانية وسياستها الخارجية تهدف إلى التعاون البناء مع جميع الدول المهتمة بالتعاون>.

وخاطب <بوتين> جمعاً من الجند بالقول إن روسيا بلد مسالم مستعد للتعاون مع أي دولة مهتمة بالشراكة، لكن من واجب الجندي أن يكون على أهبة الاستعداد للدفاع عن بلده وحلفائه.

وتجري مناورات الشرق ــ 2018 في شرق سيبيريا بالقرب من الحدود مع الصين ويشارك فيها 300 ألف عسكري من الجيش الروسي. وتضم المناورات أيضاً تدريبات مشتركة مع الجيش الصيني. وقال <بوتين> هذه أول مرة يخوض فيها جيشنا وأسطولنا اختباراً صعباً وواسع النطاق كهذا.

وتأتي المناورات التي تضم أكثر من 1000 طائرة عسكرية وما يصل إلى 36 ألف دبابة وسط توتر بين روسيا والغرب دفع بالعلاقات إلى أدنى مستوى منذ الحرب الباردة.