أشارت وزارة الخارجية الروسية الى أن الرئيسين الروسي <فلاديمير بوتين> والأميركي <دونالد ترامب> قد يلتقيان في باريس في 11 تشرين الثاني(نوفمبر) المقبل خلال الاحتفال بالذكرى المئوية لإنهاء الحرب العالمية الأولى، وقالت إن روسيا مستعدة للحوار ولبحث مكان وزمان عقد الاجتماع بين الزعيمين إن كان لدى واشنطن الاستعداد ذاته.

كما أكد مدير قسم أميركا الشمالية في الخارجية الروسية <غيورغي بوريسنكو> أن موسكو منفتحة للنقاش مع واشنطن حول مجمل العلاقات الثنائية، وانه إذا كان لدى الولايات المتحدة اهتمام في مواصلة الحوار على أعلى مستوى، فإن روسيا مستعدة للنظر في مكان وزمان تنظيم مثل هذا الاجتماع للقادة.

وكان <بوتين> قد تبادل رسائل التهاني مع زعيم كوريا الشمالية <كيم جونغ أون> في الاسبوع الماضي بمناسبة الذكرى السبعين لقيام العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما، حيث أعرب عن ثقته التامة باستمرار روسيا وكوريا الشمالية في تقوية العلاقات بينهما، بما يشمل تطوير المشاريع بمشاركة كوريا الجنوبية، ويسهم في تلبية مصالح شعبي البلدين وتعزيز السلم والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا، فيما اكد <جونغ أون <في رسالته أن العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية تتطور على أساس مبدأ الاحترام المتبادل وحسن الجوار والمنفعة المتبادلة، وقال إن هذا التقليد راسخ طوال قرن من الزمن، معرباً عن أمله في أن تستمر العلاقات بين البلدين بالتطور بثبات وبشكل بناء، وفقاً لمتطلبات العصر الجديد ومصالح شعبي البلدين.

وتعود العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وكوريا الشمالية لعام 1948، إذ كان الاتحاد السوفياتي أول بلد يعترف بقيام جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في 12تشرين الأول (أكتوبر ) 1948.