أعلن الرئيس الروسي <فلاديمير بوتين> أن بلاده تسعى قبل نهاية هذا العام إلى تجديد معاهدة <ستارت الجديدة> النووية، التي تعد المعاهدة الأخيرة المتبقية للحد من التسلح بين روسيا والولايات المتحدة، مؤكداً في حديث مع قيادات الجيش الروسي ومسؤولين تنفيذيين في وزارة الدفاع في الاسبوع الماضي انه يجب اتخاذ القرار بسرعة بشأن المعاهدة التي ستنتهي صلاحيتها قريباً، وسط موقف مبهم من الولايات المتحدة حتى الآن، وقال ان روسيا مستعدة لتجديد معاهدة <ستارت> الجديدة دون تأخير وفي أسرع وقت ممكن قبل نهاية هذا العام، ويمكنني أن أعلن هذا رسمياً حتى لا تظهر لاحقاً تفسيرات مزدوجة لموقفنا.

ومعاهدة ستارت الجديدة التي وقعها الرئيسان السابقان <باراك أوباما> و<ديمتري ميدفيديف> عام 2010 خلال فترة أكثر دفئاً في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، يُنظر اليها على أنها المعاهدة النووية الرئيسية الأخيرة القائمة التي تحافظ على ترسانتي الولايات المتحدة وروسيا دون ما كانتا عليه خلال الحرب الباردة، حيث تلزم المعاهدة الجانبين بتخفيض عدد قاذفات الصواريخ النووية الاستراتيجية إلى النصف وبإنشاء نظام تحقق جديد للأسلحة النووية.

وجاء تعهد <بوتين> بتجديد المعاهدة بعد يوم من عقد لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي جلسة حول أهمية المعاهدة.