تفاصيل الخبر

”بــــــوتـيـن“ يــدعـــــو ”أردوغــــــان“ و”روحــانــــــي“ إلــى الـتـعــــاون لإنجــــــاح مـؤتـمــــــر الــحــــــوار الــوطــنـــــــي الـســـــــوري!

01/12/2017
”بــــــوتـيـن“ يــدعـــــو ”أردوغــــــان“ و”روحــانــــــي“ إلــى الـتـعــــاون لإنجــــــاح مـؤتـمــــــر الــحــــــوار الــوطــنـــــــي الـســـــــوري!

”بــــــوتـيـن“ يــدعـــــو ”أردوغــــــان“ و”روحــانــــــي“ إلــى الـتـعــــاون لإنجــــــاح مـؤتـمــــــر الــحــــــوار الــوطــنـــــــي الـســـــــوري!

putin-erdogan-rouhani-bاستضاف الرئيس الروسي <فلاديمير بوتين> نظيريه التركي <رجب طيب أردوغان> والإيراني <حسن روحاني> في القمة الثلاثية التي انطلقت أعمالها في الاسبوع الماضي في مدينة <سوتشي> جنوبي روسيا بهدف وضع برنامج شامل وطويل الأمد لإعادة إعمار سوريا، حيث اعلن أن الجهود الروسية الإيرانية التركية سمحت بمنع تفكك سوريا وأتاحت فرصة حقيقية لوضع حد للحرب الأهلية المستمرة لسنوات، وقال: يمكن التأكيد أننا بلغنا مرحلة جديدة تفسح المجال أمام التسوية السياسية الحقيقية، مشدداً على الدور البارز الذي يلعبه نظيراه التركي والإيراني في مفاوضات أستانا بشأن الأزمة السورية، موضحاً أن إطلاق هذه المفاوضات قبل نحو عام أتاح لأول مرة جمع ممثلي الحكومات والمعارضة السورية حول طاولة واحدة، معرباً عن قناعته بأن نجاح الإصلاحات المقبلة في سوريا يتوقف إلى حد كبير على حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وإعادة إعمار الصناعة والزراعة والبنى التحتية ونظام الصحة والتعليم، مشيراً أيضاً إلى الأهمية البالغة للمسائل الإنسانية، بما في ذلك مساعدة المدنيين وتمشيط المناطق المحررة من الألغام وإعادة النازحين إلى منازلهم، داعياً إلى بحث هيكل مؤتمر الحوار الوطني السوري المتوقع عقده في <سوتشي> قريباً، مذكراً بأن هدف انعقاد هذا المؤتمر هو إطلاق حوار وطني شامل بين السوريين.

من جانبه، أعلن روحاني أن بلاده بالتعاون مع روسيا وتركيا تمكنت، خلال أقل من عام مر منذ إطلاق مفاوضات <أستانا>، من تمهيد الطريق لإطلاق التسوية السياسية في سوريا، فضلاً عن الجهود الملموسة في سبيل محاربة الإرهاب، معرباًعن ارتياحه من تمسك طهران وموسكو وأنقرة بالتعاون الوثيق من أجل استعادة السلم والاستقرار في سوريا، مع التركيز على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ما فتح آفاقاً جديداً لتسوية الأزمة، محذراً من أن الحرب على الإرهاب في سوريا لم تنتهِ بعد، مشدداً على ضرورة أن تستمر الدول الثلاث في توحيد جهودها حتى استئصال الإرهاب هناك.

بدوره أكد <أردوغان> أن اللقاء لديه أهمية كبيرة في وقف إراقة الدماء داخل سوريا وإنهاء المأساة المستمرة لسنوات، معتبراً ان النجاح الذي أحرز في مفاوضات أستانا ملموس ولديه تأثير إيجابي على المنطقة، لكنه لا يكفي ويجب على جميع الأطراف المعنية الإسهام في تطبيق التسوية السياسية المستدامة المقبولة بالنسبة للشعب السوري.