تفاصيل الخبر

"بوتين" يعرب عن الارتياح من الالتزام بنظام وقف إطلاق النار والهدوء ويقول إن الاقليم جزء لا يتجزأ من أراضي أذربيجان

18/11/2020
"بوتين" يعرب عن الارتياح من الالتزام بنظام وقف إطلاق النار والهدوء ويقول إن الاقليم جزء لا يتجزأ من أراضي أذربيجان

"بوتين" يعرب عن الارتياح من الالتزام بنظام وقف إطلاق النار والهدوء ويقول إن الاقليم جزء لا يتجزأ من أراضي أذربيجان

[caption id="attachment_83158" align="alignleft" width="368"] الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".[/caption]

 بحث الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" مع الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف" ورئيس الوزراء الأرميني "نيكول باشينيان" تطبيق الاتفاقات الثلاثية حول تسوية النزاع في ناغورني قره باغ، وذلك خلال محادثات هاتفية معهما كل تناولت الجوانب العملية لتطبيق الاتفاقات المسجلة في البيان الثلاثي حول ناغورني قره باغ الصادر يوم 9 الجاري، وقال الكرملين إنه تم خلال المحادثات الإعراب عن الارتياح من الالتزام بنظام وقف إطلاق النار والهدوء بما فيه الكفاية للأوضاع على خط التماس.

وذكر الكرملين أن بوتين أشار خلال الاتصال مع "الهام علييف" إلى وجود كنائس وأديرة مسيحية في الأراضي التي عادت إلى الجمهورية الأذربيجانية بموجب البيان الثلاثي، مشدداً على أهمية ضمان الحفاظ على هذه المقدسات وأنشطتها الدينية الطبيعية.

وأفاد بيان الكرملين بأن الرئيس الأذربيجاني أبدى فهمه لهذا الأمر وقال إن الجانب الأذربيجاني سيعمل بالتوافق مع هذا المبدأ.

كما أكد "بوتين" في حديث لقناة "روسيا 24" أن منطقة قره باغ تعتبر جزءاً لا يتجزأ من أراضي أذربيجان وفقاً للقانون الدولي، وقال إن أرمينيا لم تعترف باستقلال وسيادة ناغورني قره باغ. ومن ناحية القانون الدولي هذا يعني أن قره باغ وكل المناطق المتاخمة لها كانت ولا تزال جزءاً لا يتجزأ من أراضي الجمهورية الأذربيجانية.

 واوضح "بوتين" أن أذربيجان كانت تستعيد الأراضي التي كانت تعتبرها، والتي يعتبرها المجتمع الدولي بأسره، جزءاً من الأراضي الأذربيجانية، مشيراً إلى أنه من حق أذربيجان أن تختار حليفاً لها للحصول على المساعدة منه، مشيراً إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تعتبر أرمينيا عضواً فيه، لم تتدخل في النزاع لأنه لم يكن هناك أي عدوان ضد أراضي أرمينيا.

[caption id="attachment_83159" align="alignleft" width="357"] عناصر من قوات حفظ السلام الروسية في إقليم ناغورني قره باغ.[/caption]

وكان "بوتين" و"علييف" و"باشينيان" قد أصدروا يوم 9 الجاري بياناً مشتركاً ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتباراً من العاشر منه، مع احتفاظ قواتهما بالمواقع التي كانت عليها قبل التوصل إلى هذا الاتفاق.

ويقضي البيان بنشر مهمة لقوات حفظ السلام الروسية تشمل 1960 عسكرياً و90 عربة نقل مصفحة و380 قطعة من العربات والمعدات الخاصة.

ووصف "علييف" هذا البيان بـالانتصار لأذربيجان والاستسلام من قبل أرمينيا، بينما قال "باشينيان" إن هذا القرار صعب وموجع لكنه ضروري لأنه منع خسارة ستيباناكيرت (خانكيندي) ومدن أخرى، مع محاصرة جيش جمهورية قره باغ غير المعترف بها والذي يضم 20 ألف عسكري.

وفي سياق متصل أكد قائد قوات حفظ السلام الروسية في ناغورني قره باغ الفريق "رستم مرادوف"، أن وقف إطلاق النار في الإقليم يجري بشكل كامل، موضحاً أنه في المنطقة لا تسمع حتى ولو طلقة واحدة، وقال في تصريح : النقطة الأهم تتمثل في أنه تم وقف كل أنواع الأعمال القتالية على أراضي خط التماس، لا نسمع اليوم حتى ولو طلقة واحدة. ويجري بشكل تدريجي إرساء الاستقرار للأوضاع.