تفاصيل الخبر

"بوتين" سيلقي خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: الجمع بين العمل والدراسة قد ينفع نظام التعليم

03/09/2020
"بوتين" سيلقي خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: الجمع بين العمل والدراسة قد ينفع نظام التعليم

"بوتين" سيلقي خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: الجمع بين العمل والدراسة قد ينفع نظام التعليم

 

[caption id="attachment_80896" align="alignleft" width="448"] الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".[/caption]

 أظهر البرنامج التمهيدي للكلمات في المناقشات السياسية، أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" من المحتمل أن يتحدث في الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 من الشهر الجاري، حيث من المقرر عقد المناظرات هذا العام على شكل عروض فيديو مسجلة بسبب قيود الحجر الصحي.

وجرى إدراج الزعيم الروسي في المرتبة السابعة على قائمة المتحدثين، وقبله سيتحدث رؤساء البرازيل والولايات المتحدة وتركيا والصين وتشيلي وكوبا.

وفي اليوم ذاته، سيتحدث للجمعية العامة للأمم المتحدة رئيسا إيران حسن روحاني، وفرنسا "إيمانويل ماكرون" .

وسينعقد الأسبوع المخصص للشخصيات الرفيعة في هذا العام خلال الفترة من 22 إلى 29 الجاري ومعظم المشاركات ستكون بشكل افتراضي.

 وكان "بوتين" قد أعرب عن قناعته بأن الجمع بين العمل والدراسة قد ينعكس إيجاباً على جودة نظام التعليم في البلاد، في حال إيجاد توازن صحيح بين الاثنين، وقال أثناء الدرس الوطني المفتوح "الذكرى تعني المعرفة"، الذي جرى اليوم في مدارس البلاد بمناسبة الذكرى الـ 75 للانتصار في الحرب الوطنية العظمى يوم الثلاثاء الماضي: لا أرى أي تناقض هنا، لكن لا شك أن كل شيء يجب ألا يتجاوز حدود العقلانية، إذ ينبغي أن يكون هناك تكامل بين هذا وذاك وألا يعيقا بعضهما بعضاً. لذا ففي حالة إيجاد توازن معقول في هذا المجال، فسيعود ذلك، في نهاية المطاف، بالمنفعة على من يعمل.. وعلى من يدرس على حد سواء .

ولفت "بوتين" إلى أن الجمع بين الدراسة والعمل ليس شيئاً غريباً على الروس، شأنهم شأن مواطني دول أخرى، معرباً عن اعتقاده بأن الظروف الراهنة، التي تتطلب من الجيل الناشئ مزيداً من المعارف في مختلف المجالات، لا تحول دون استمرار هذه الممارسة، خاصة وأن تطلع الإنسان إلى رؤية ثمار جهده تمثل حافزاً جيداً بالنسبة للطلبة.