تفاصيل الخبر

"بوتين" و "ترامب" يتفقان على عمل وثيق لدفع حملة مكافحة "كورونا" وإحياء الاقتصاد العالمي وإرساء الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية!

02/04/2020
"بوتين" و "ترامب" يتفقان على عمل وثيق لدفع حملة مكافحة "كورونا" وإحياء الاقتصاد العالمي وإرساء الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية!

"بوتين" و "ترامب" يتفقان على عمل وثيق لدفع حملة مكافحة "كورونا" وإحياء الاقتصاد العالمي وإرساء الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية!

 

[caption id="attachment_76635" align="aligncenter" width="600"] الرئيسان "فلاديمير بوتين" و"دونالد ترامب" في قمة العشرين في اليابان العام الماضي.[/caption]

  إتفق الرئيسان الأميركي "دونالد ترامب" والروسي "فلاديمير بوتين" خلال اتصال  هاتفي بينهما يوم الاثنين الماضي على العمل بشكل وثيق لدفع حملة محاربة فيروس "كورونا" وإحياء الاقتصاد العالمي في ظل استمرار تراجع أسعار النفط وتسجيلها أرقاماً قياسية جديدة، والمضي في بحث قيام تعاون وثيق بين البلدين مع الاستمرار في مناقشة أسعار النفط على مستوى وزراء الطاقة، خاصة بعد سعي "ترامب" للتدخل في حل ما اعتبره خلافاً حول أسعار النفط بين روسيا والسعودية.

 وقال المتحدث باسم البيت الأبيض " جود دير" إن "ترامب" و"بوتين" اتفقا على أهمية إرساء الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية التي تشهد اضطرابات على خلفية هبوط اقتصادي عالمي تسببت فيه أزمة وباء فيروس" كورونا المستجد"، والعمل بشكل وثيق من خلال منصة مجموعة "G20" الدولية لدفع الجهود العالمية لمحاربة الفيروس وإحياء الاقتصاد العالمي، فيما أعلن الكرملين أن الرئيسين بحثا تعزيز التعاون الثنائي لمكافحة " كورونا "وإجراء مشاورات على مستوى وزيري الطاقة للبلدين بشأن الأوضاع في أسواق النفط العالمية.

 وكانت بيانات العقود الآجلة لخام برنت لشهر أيار(مايو) الجاري إنخفضت إلى ما دون 22 دولاراً للبرميل الواحد، لأول مرة منذ آذار( مارس)  2002، وفقاً لبيانات التداول، فيما العقود الآجلة لخام برنت لشهر حزيران( يونيو) المقبل انخفضت بنسبة 8.41 في المئة، ليصل سعر البرميل إلى 25.6 دولار، بينما انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 5.58 في المئة  لتصل إلى 20.31 دولار للبرميل الواحد.

 كما أن منظمة "أوبك" فشلت في التوصل لاتفاق مع عدد من المنتجين المستقلين، على رأسهم روسيا، حول اتفاق جديد لكبح الإمدادات وضبط الأسعار الأمر الذي تسبب في انهيار أسعار النفط بشكل حاد، حيث نزلت 45  في المئة منذ بداية الشهر الماضي مع تزايد المخاوف من عودة فائض المعروض العالمي وتراجع الطلب.