تفاصيل الخبر

”بوتين“ مستعد لأزمة ”صواريخ كوبية“ أخرى مع الولايات المتحدة!

01/03/2019
”بوتين“ مستعد لأزمة ”صواريخ كوبية“  أخرى مع الولايات المتحدة!

”بوتين“ مستعد لأزمة ”صواريخ كوبية“ أخرى مع الولايات المتحدة!

 

أكد الرئيس الروسي <فلاديمير بوتين> اثناء القائه خطاب حالة الاتحاد أمام مجلسي البرلمان (الدوما والاتحاد) الروسي في الاسبوع الماضي إن بلاده مستعدة عسكرياً لأزمة على غرار أزمة الصواريخ في كوبا إذا كانت الولايات المتحدة حمقاء بشكل يجعلها تريد أزمة مثل هذه، وقال أن بلاده لديها الأفضلية حالياً بشأن المبادرة بتنفيذ ضربة نووية.

وكانت أزمة الصواريخ الكوبية قد تفجرت في عام 1962 عندما رد الاتحاد السوفياتي على نشر الولايات المتحدة صواريخ في تركيا بإرسال صواريخ بالستية إلى كوبا، ما أدى إلى اندلاع أزمة دفعت العالم إلى شفا حرب نووية.

وحذّر <بوتين> من أن بلاده سترد على أي تحرك أميركي لنشر صواريخ جديدة في أماكن أقرب لروسيا، بوضع صواريخها في مواقع أقرب للولايات المتحدة، أو بنشر صواريخ أسرع أو بالخيارين معا، وقال إن روسيا قد تنشر صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت خمس مرات أو أكثر على متن سفن وغواصات يمكنها البقاء خارج المياه الإقليمية للولايات المتحدة إذا تحركت واشنطن الآن لنشر أسلحة نووية متوسطة المدى في أوروبا.

واعتبر <بوتين> إن رده البحري على نشر واشنطن صواريخ جديدة في أوروبا يعني تمكن روسيا من توجيه ضربة للولايات المتحدة على نحو أسرع من قدرة الصواريخ الأميركية على ضرب روسيا لأن مدة تحليق الصواريخ ستكون أقصر، موضحاً أن العلاقات بين موسكو وواشنطن تدهورت لكن التوتر ليس مماثلاً للذي نجم عن أزمة الصواريخ الكوبية، مشيراً الى ان التوتر ليس سبباً لتصعيد المواجهة إلى مستويات أزمة الصواريخ الكوبية في الستينات، ونحن لا نريد ذلك على أي حال.

ووصفت وزارة الخارجية الأميركية التحذير الذي اطلقه <بوتين> بأنه دعاية تهدف إلى صرف الانتباه عن اتهامات واشنطن لموسكو بانتهاك معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى (اي ان اف) التي تحظر على البلدين نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى تنطلق من البر في أوروبا، وهي معاهدة في طريقها للانهيار ما يثير احتمال بدء سباق تسلح جديد بين واشنطن وموسكو.