أوضح الرئيس الروسي <فلاديمير بوتين> في مقابلة تلفزيونية خلال الأسبوع الماضي أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة متدهورة وتنتقل من سيء إلى أسوأ، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية الحالية اتخذت خلال الأعوام الأخيرة عشرات القرارات المتعلقة بالعقوبات ضد روسيا، معبراً عن أمله بأن تنجح روسيا والولايات المتحدة في إيجاد حلول بناءة في مجال الاقتصاد العالمي أثناء قمة مجموعة العشرين (G20) التي ستعقد في مدينة أوساكا اليابانية يومي 28 و29 من الشهر الجاري.

وفي هذا السياق أعلن الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> عزمه لقاء  <بوتين>، خلال قمة مجموعة العشرين، وكذلك لقاء الرئيس الصيني <شي جين بينغ>، الا ان وزير الخارجية الروسي <سيرغي لافروف> قال إن الجانب الروسي، لم يتلق أي مقترحات محددة من الجانب الأميركي حول لقاء الرئيسين الروسي والأميركي في اليابان، فيما قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض <جون بولتون> إن <ترامب> يتوقع أن يجتمع في <أوساكا> مع <بوتين> وكذلك مع  <جين بينغ>.

من جانب آخر أكد  <بوتين>، أن مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، هي إحدى أولويات منظمة شنغهاي للتعاون، وقال في كلمة ألقاها خلال اجتماع رؤساء دول <منظمة شنغهاي للتعاون> في العاصمة القرغيزية بيشكيك في الاسبوع الماضي انه انطلاقاً من أن إحدى أولويات المنظمة تبقى محاربة الإرهاب والتطرف، نعتبر أنه من المهم جداً تطوير التعاون الإقليمي في إطار المنظمة لمنع تمويل الإرهابيين من خلال تجارة المخدرات، ومنع وصول الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل الاخرى إلى أيدي الإرهابيين.

يذكر ان <منظمة شنغهاي للتعاون> تضم الهند وكازاخستان وقرغيزستان والصين وباكستان وروسيا وطاجكستان وأوزبكستان، فيما تتمتع كل من أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا بصفة مراقب في المنظمة. وستعقد القمة المقبلة لمنظمة شنغهاي للتعاون في الـ22 والـ23 من تموز( يوليو) عام 2020 بمدينة تشيليابينسك الروسية.