ظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوم الأحد الماضي الى العلن لأول مرة منذ شهر شباط (فبراير) الماضي بعد ورود شائعات عن وفاته، إذ استقبل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، في وقت قال مدير ديوانه أحمد أويحيى ان <الرئيس بوتفليقة يقوم بواجباته بشكل طبيعي وعلى أحسن ما يرام، ووضعه الصحي جيد جداً>، نافياً الشائعات التي يتم تداولها حول الوضع الصحي للرئيس، معتبراً انها دعاية مغرضة تروجها أوساط تكن العداء للجزائر، فيما كشفت وكالة الانباء الجزائرية أن مساهل قدم للرئيس بوتفليقة خلال اللقاء، <تقريراً عن الوضع السائد في المنطقة لاسيما في مالي وليبيا>.