تفاصيل الخبر

”بولسونارو“ يعتذر لنائبة في البرلمان البرازيلي بطلب قضائي!

21/06/2019
”بولسونارو“ يعتذر لنائبة في البرلمان البرازيلي بطلب قضائي!

”بولسونارو“ يعتذر لنائبة في البرلمان البرازيلي بطلب قضائي!

 

اعتذر الرئيس البرازيلي <جايير بولسونارو> استجابة لأمر قضائي، لقوله لسيدة عضو في البرلمان إنها <لا تستحق أن يغتصبها أحد>، وقال في مذكرة تراجع نشرتها الرئاسة البرازيلية في الاسبوع الماضي إنه تطبيقاً لأمر قضائي، أقدم علناً اعتذاري عن أقوالي السابقة الموجهة للنائبة الفدرالية <ماريا دو روزاريو نونيس>، وكتب: في خضم الجدل الأيديولوجي، وبعد تعرضي للإهانة بشكل غير منصف من جانب النائبة المعنية التي وصفتني بالمُغتصب، أجبتها بأنها لا تستحق أن تغتصب، معتبراً ان النساء البرازيليات يشكلن أولوية في ولايته، وأن ذلك كان وسيبقى دائماً مثبتاً عبر خطوات ملموسة.

يذكر ان الحادثة حصلت في العام 2003 أثناء شجاره يوم كان نائباً  مع <ماريا دو روزاريو> من حزب العمّال التي قال لها: <لن أغتصبك لأنك لا تستحقين ذلك>، ليعود عام 2014، ويؤكد على تصريحاته في مقابلة مع صحيفة <زيرو وورا>، ويقول: لا تستحق أن تُغتصب لأنها قبيحة جداً، ليست هي ما أفضله، ولن أقدر على اغتصابها أبداً. أنا لست مغتصباً لكن إذا كنت كذلك، لن أغتصبها لأنها لا تستحق ذلك.

وبالإضافة إلى تقديم اعتذاره، حكم على <بولسونارو> بأن يدفع للنائبة تعويضاً قدره 10 آلاف ريال (حوالى ألفي دولار)، فضلاً عن غرامات أخرى لم يتم الكشف عن قيمتها.

من جانب اخر أقال  <بولسونارو>، وزير الشؤون الحكومية الجنرال الاحتياطي <كارلوس البيرتو دوس سانتوس كروس>، وهو الثالث، منذ تسلّم الرئيس مهامه في كانون الثاني(يناير ) الماضي، بعد جدل حاد بين الوزراء العسكريين واليمين المتطرف في الحكومة، موضحاً ان إقالة الوزير لا تؤثّر على الصداقة والإعجاب والاحترام المتبادل بينه و بين الجنرال.

وتأتي إقالة <سانتوس كروس> في وقت تواجه الحكومة عقبات كثيرة، خصوصاً الإصلاح الحسّاس للرواتب التقاعدية واقتصاد يقترب بشكل خطير من الركود.