تفاصيل الخبر

بن سلمان: الحرب مع ايران ستدمر الاقتصاد العالمي ونفضل الحل السياسي على العسكري معها  

04/10/2019
بن سلمان: الحرب مع ايران ستدمر  الاقتصاد العالمي ونفضل الحل السياسي على العسكري معها   

بن سلمان: الحرب مع ايران ستدمر الاقتصاد العالمي ونفضل الحل السياسي على العسكري معها  

دعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى موقف دولي حازم ورادع لإيران، محذراً من تصعيد أكبر سيهدد مصالح العالم، وستتعطل إمدادات الطاقة وستصل أسعار النفط إلى أرقام خيالية لم نرها في حياتنا، مشيراً في مقابلة مع قناة <سي بي اس> الأميركية مساء الاثنين الماضي، إلى أن الحل السياسي والسلمي أفضل بكثير من الحل العسكري، مشدداً على أن جميع الخيارات يجب أن تظل مطروحة على الطاولة، موضحاً أن حرباً بين السعودية وإيران تعني انهيار الاقتصاد العالمي كله وليس فقط المملكة العربية السعودية أو دول الشرق الأوسط.

ولفت بن سلمان إلى أن الاستهداف الإيراني لمنشأتي النفط السعوديتين الشهر الحالي، لم يضرب قلب قطاع الطاقة السعودي، بل قلب قطاع الطاقة العالمي، مبدياً اتفاقه مع وصف وزير الخارجية الأميركي <مايك بومبيو> لما جرى بأنه عمل حربي، وقال: أعتقد أنها حماقة. لا يوجد هدف استراتيجي. فقط الأحمق هو من يهاجم 5 في المئة من إمدادات العالم. الهدف الاستراتيجي فقط هو إثبات أنهم حمقى وهذا ما فعلوه.

وعن رأيه عما إذا كان ينبغي على الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> أن يجلس مع الرئيس الإيراني حسن روحاني ويصيغا صفقة جديدة، قال: بلا شك، هذا ما يطلبه الرئيس <ترامب>، وهذا ما نطلبه كلنا جميعاً، من لا يريد الجلوس إلى الطاولة هم الإيرانيون.

ولفت بن سلمان إلى انفتاح بلاده على كل مبادرات الحل السياسي في اليمن، ، متمنياً أن يحدث هذا اليوم قبل الغد، معتبراً أن الحل السياسي سيكون أسهل بكثير إذا أوقفت إيران دعمها لميليشيات الحوثي، وقال ان إعلان الحوثي قبل بضعة أيام وقف إطلاق النار من تجاهه نعتبره بادرة إيجابية لاتخاذ خطوة جديدة للأمام للدفع بالنقاش السياسي إلى فعالية أكثر.

وأكد بن سلمان التمسك بمحاسبة من يثبت تورطهم في جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي بغض النظر عن مناصبهم، لافتاً إلى اتخاذ كافة الإجراءات لتفادي حدوث أي أمر مثل هذا مستقبلاً.

ورداً على سؤال عما إذا كان أمر بالجريمة، قال: الإجابة بلا شك لا. هذه كانت جريمة بشعة. لكن أتحمل مسؤوليتها بالكامل كقائد في المملكة العربية السعودية، خصوصاً أنها حدثت من مسؤولين سعوديين، مشدداً على قوة العلاقة السعودية ــ الأميركية، معتبراً أن على الطرفين العمل للتأكد من أن مستقبلنا أفضل بكثير من أي شيء حدث في الماضي.