تفاصيل الخبر

بلحــــــاج يدعــــــو خلال غداء حوار لتجمع رجال وسيدات الأعمال مع وفد البنك الدولي لإزالـــــــة القيــــــــود عـــن القطــــــــاع الخـــــــــاص وزمكحـــــــل يعتبـــــر فــــــرض الضــــــرائب بظـــــل الركـــــود جريمــــــــة

23/11/2018
بلحــــــاج يدعــــــو خلال غداء حوار لتجمع رجال وسيدات الأعمال مع وفد البنك الدولي لإزالـــــــة القيــــــــود عـــن القطــــــــاع الخـــــــــاص وزمكحـــــــل يعتبـــــر فــــــرض الضــــــرائب بظـــــل الركـــــود جريمــــــــة

بلحــــــاج يدعــــــو خلال غداء حوار لتجمع رجال وسيدات الأعمال مع وفد البنك الدولي لإزالـــــــة القيــــــــود عـــن القطــــــــاع الخـــــــــاص وزمكحـــــــل يعتبـــــر فــــــرض الضــــــرائب بظـــــل الركـــــود جريمــــــــة

 

نظم تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم <RDCL World> برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، غداء حوار مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج والمدير الإقليمي للشرق الأوسط <ساروج كومار جا> والوفد المرافق للبنك الدولي، في حضور رئيس مجلس ادارة <بنك بيمو> رياض عبجي الراعي الاساسي للحفل، وأعضاء مجلس الإدارة والمجلس الإستشاري ومجلس الأمناء للتجمع اللبناني العالمي، وشخصيات رسمية وديبلوماسية واقتصادية واعلامية، حيث هدف اللقاء الى الاطلاع على رأي البنك الدولي حيال الوضع الإقتصادي في لبنان، والرؤى والتوقعات للفترة المقبلة محلياً واقليمياً.

ورحب زمكحل في كلمة بالضيوف، موضحاً ان رؤية ومطالب واستراتيجيات رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، ثابتة ومستدامة وواضحة، ورسالتنا إلى البنك الدولي ستكون واضحة، شفافة وموضوعية، مهما كانت الاجواء إيجابية، سلبية أم مستقرة، طالباً الوقوف إلى جانب الشركات اللبنانية، ومساعدتها على إمرار فترة الركود، وتمويلها عبر مصرف لبنان والمصارف التجارية في قروض مدعومة تضخ سيولة في الإقتصاد اللبناني، لبناء نمو جديد ومستدام وخلق فرص عمل، كاشفاً ان مشكلتنا الكبرى تتمثل في عدم النمو وهو الحل الوحيد لخفض العجز وخلق فرص عمل ومواجهة أكبر وأخطر مشكلة مزمنة لدينا وهي البطالة والتي تخطت الـ 26 في المئة، مشدداً على أن تقليص العجز، لم ولن يكون بفرض ضرائب جديدة، لأنها إذا قررت فستكون الضربة القاضية للاقتصاد والشركات، معتبراً ان جريمة إقتصادية بأن يتم فرض الضرائب في جو الركود وخصوصاً استعمال الضرائب لتخفيض العجز وهمياً، عوضاً عن استخدامها في مشاريع بناءة ومفيدة لبلادنا.

بدوره، اعتبر بلحاج ان هذه التحديات تعانيها منطقة الشرق الاوسط منذ ما يسمى بالربيع العربي، ونحن في البنك الدولي نعمل على مساعدة الدول التي تعاني جراء التغيرات الإقتصادية والمناخية، فهناك ملايين من الشباب المثقفين في المنطقة ينبغي ان نحاول التوصل الى حل حيالهم، وهذا التزامنا، بأن نبذل جهوداً اضافية في حلول العام 2050، علماً ان لا وقت لدينا بل إنه يداهمنا، لذا يجب ان نستثمر كل ما لدينا من جهود، وقد اطلقنا في البنك الدولي مشروع رأس المال للتنمية والنمو، ولدينا البرهان والادلة للمضي قدماً في مجال التعليم والصحة، وقال: إذا نظرنا الى المنطقة من المغرب الى ايران، وحتى لبنان فإن هذا البلد يبذل جهوداً مميزة من اجل التعليم، لكن حين ننظر الى لبنان تحديداً نلاحظ انه لا يحقق نتائج عالية. من هنا، علينا ان نسمح للشباب بالعمل ورفع القيود وتشجيعهم على العمل في القطاع الخاص، وهذا ينطبق على كل البلدان في المنطقة. وعلينا ان ندعم التكنولوجيا الحديثة بما يواكب الشباب الذين بدأوا بإطلاق مشاريع صغيرة لهم، وسيكون البنك الدولي منخرطاً لمساعدة الشباب لتحقيق طموحاتهم.