قدمت الصين في الاسبوع الماضي احتجاجاً شديداً للولايات المتحدة بعد أن وقع الرئيس الأميركي <باراك أوباما> قانون السياسة الدفاعية في إطار خطط إجراء تبادلات عسكرية رفيعة المستوى مع تايوان.

 وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها تقدمت باحتجاج للولايات المتحدة بشأن ما يتعلق بتايوان وعبرت عن معارضتها القوية، مشيرة إلى أن تايوان أرض صينية وشأن داخلي بحت، وحثت الجانب الأميركي على الالتزام بالوعود التي قطعها للصين بشأن قضية تايوان ووقف الاتصالات العسكرية بين الولايات المتحدة وتايوان ومبيعات الأسلحة لها لتجنب إلحاق أضرار بالعلاقات الصينية الأميركية والسلام والاستقرار في مضيق تايوان، مشيرة إلى أن الجزء الذي يتضمن تايوان في قانون سياسة الدفاع الأميركي غير ملزم من الناحية القانونية لكنها قالت إنه يمثل تدخلاً في الشؤون الداخلية للصين وإن بكين لن تقبل ذلك.

الى ذلك تعهد الرئيس الصيني <شي جين بينغ> بالقيام بالمزيد من الإصلاحات في العام الجديد، والتي ستركز بشكل كبير على الشركات المملوكة للدولة ونظم الضرائب والبرامج المالية والسياسات المتعلقة بالأراضي والحضرنة والأمن الاجتماعي والتقدم البيئي والانفتاح.

وأكد في كلمة ألقاها خلال مؤتمر للمجموعة الرائدة المركزية لتعميق الإصلاح الشامل في الاسبوع الماضي، أن عام 2017 سيكون عاماً مهماً وحاسماً بالنسبة لتعميق الإصلاحات.

وتناول المؤتمر مسيرة برنامج الإصلاحات لعام 2016 وأولويات العمل خلال العام الجديد التي تتضمن قطاعات الصحة والدواء حيث سيتم تشديد الضوابط على أنظمة الموافقة على العقاقير الجديدة وتعزيز الرقابة على سلامة الإنتاج والجودة وتحسين إدارة أسعار الخدمات الطبية.

كما سيكون من بين تلك الأولويات العمل على تحسين إجراءات إنفاذ القانون الإداري وتحسين نظم حوكمة الشركات المملوكة للدولة من خلال تعديل الصلاحيات الخاصة بمجالس إداراتها.