تلقى الرئيس الأميركي المنتخب "جو بايدن" يوم الاثنين الماضي اللقاح المضاد لفيروس "كورونا المستجد"، وهي الجرعة الأولى من شركة "فايزر" خلال بث مباشر من داخل مستشفى في نيويورك بولاية ديلاوير، وقال بعد تلقيه اللقاح: نحن ممتنون لإدارة الرئيس "دونالد ترامب" على اللقاح. وأنا تلقيت اللقاح لأظهر أنه يجب أخذه وحتى أؤكد أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق.
وأضاف: أتطلع لأخذ الجرعة الثانية من اللقاح. نحن لا نزال في بداية الطريق، داعياً الأميركيين إلى الاستماع لنصائح الخبراء وارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم السفر إلا في الحالات الضرورية وحثهم على تلقي اللقاح حال توفر الفرصة لذلك.
من جانب آخر اختار "بايدن" صباح الأربعاء الماضي ،"ميغيل كاردونا" وزيراً للتعليم في إدارته وهو من اصول لاتينية ويتولى منصب مسؤول التعليم في ولاية كونيتيكت.
وأكد "بايدن" أن الهجوم الالكتروني الواسع الذي نسب الى روسيا واستهدف وكالات حكومية في الولايات المتحدة ومسؤولين كباراً لا يمكن أن يبقى من دون رد، وقال في مؤتمر صحافي: لا يمكن أن ندع ذلك من دون رد، مطالباً باتخاذ قرارات مهمة بحق المسؤولين عما حصل بهدف محاسبتهم.
وأضاف: هذا الهجوم وقع على مرأى من "دونالد ترامب" في حين لم يكن ينظر، معتبراً أن تأمين فضائنا الإلكتروني قد يكلف مليارات الدولارات. سأقوم بكل ما هو ضروري لتحقيق ثلاثة أهداف: أولاً، تحديد مدى الأضرار، وثانياً كيفية حصول ذلك، وثالثاً ما علي القيام به في الداخل، داخل إدارتي لحماية الفضاء الإلكتروني الأميركي مستقبلاً.
وتابع: عندما يتم إعلامي بمدى الأضرار وهوية المسؤولين، يمكنهم التأكد من أننا سنرد، وأننا سنرد على الأرجح بطريقة متكافئة، مشيراً الى أن هناك خيارات عدة لن أناقشها الآن،
وهذا الرئيس لم يحدد المسؤولين حتى الآن. هذا الهجوم وقع على مرأى من "ترامب" بينما هو كان لا ينظر ولكن تأكدوا من أنه حتى لو لم يأخذ الهجوم على محمل الجد، فأنا سأفعل ذلك.
الى ذلك أصدر الرئيس "ترامب" عفواً رئاسياً عن 15 شخصاً من بينهم 3 نواب جمهوريين سابقين في الكونغرس، وفقاً لما ورد في بيان للبيت الأبيض، في وقت مبكر من صباح الأربعاء الماضي.
كما نفى الرئيس "ترامب"، اللجوء لفرض القوانين العرفية في البلاد من أجل تغيير نتائج الانتخابات، وقال عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "القانون العرفي= أخبار مضللة... كما تعلمون تغطية سيئة".
وفي سياق متصل، شن "ترامب" هجوماً شرساً على مستشاره السابق للامن القومي "جون بولتون"، واصفاً إياه بـأحد أكثر الناس غباء في واشنطن، وقال في تغريدة: ماذا يعرف "بولتون"؟ أحد أكثر الناس غباء في واشنطن، ألم يكن الشخص الذي قال بكل غباء على التلفاز: "الحل الليبي"، حول ما تفعله الولايات المتحدة حيال كوريا الشمالية؟ لدي الكثير من قصص "بولتون" الغبية.
وكان "بولتون" قد كشف العديد من أسرار البيت الأبيض في كتابه الذي أصدره قبل أشهر ومنها قصص سببت إحراجاً كبيراً للرئيس الأميركي، بالإضافة إلى هجومه على "ترامب" لتعنته وعدم قبوله خسارة الانتخابات الرئاسية الأخيرة .
كما عاد "ترامب" ونشر تغريدة أخرى عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، قال فيها: أكبر عملية تزوير انتخابات في تاريخ بلادنا.