تفاصيل الخبر

"بايدن" يمدد قراراً يمنع دخول المسافرين من عدة دول إلى الولايات المتحدة

27/01/2021
"بايدن" يمدد قراراً يمنع دخول المسافرين من عدة دول إلى الولايات المتحدة

"بايدن" يمدد قراراً يمنع دخول المسافرين من عدة دول إلى الولايات المتحدة

 

[caption id="attachment_85343" align="alignleft" width="444"] الرئيس "جو بايدن".[/caption]

وقع الرئيس الأميركي "جو بايدن" أمراً يمنع معظم المواطنين غير الأميركيين الذين زاروا جنوب إفريقيا في الآونة الأخيرة من دخول الولايات المتحدة، ومدد قراراً يمنع دخول المسافرين من عدة دول إلى الولايات الذين زاروا البرازيل، وبريطانيا، وأيرلندا، و26 دولة في أوروبا تسمح بالسفر عبر الحدود المفتوحة.

وكان الرئيس السابق "دونالد ترامب" ألغى الأسبوع الماضي هذه القيود التي فُرضت العام الماضي ، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين بساكي": مع اتساع رقعة الجائحة وانتشار سلالات أسرع عدوى (من فيروس كورونا) فإن هذا ليس الوقت المناسب لرفع القيود على السفر الدولي، معتبرة أن الوضع الذي ورثه المسؤولون عن فريق عمل "ترامب" كان أسوأ بكثير مما كان بإمكاننا تخيله، وقالت: لقد كنا هنا لمدة 5 أيام لتقييم العرض حتى نتمكن من تحرير الحد الأقصى للمبلغ مع ضمان حصول الجميع على الجرعة الثانية، وفقاً للجدول الزمني الموصى به من قبل إدارة الغذاء والدواء.

وتابعت: لذا فإن الالتباس حول هذه القضية، والذي نعترف به، يتحدث عن مشكلة أكبر، وهو ما ورثناه من الإدارة السابقة، إنه أسوأ بكثير مما كنا نتخيله.

وفي وقت لاحق، قال "بايدن" ان الوقت هو جوهر المسألة. نحن متفائلون بأننا سنحصل على لقاح كاف.. جئنا إلى المكتب دون علم. لقد حصلنا على التزام من بعض المنتجين الذين سيكسبون المزيد في إطار زمني قصير نسبياً، مشيراً الى ان اللقاحات ستكون متاحة على نطاق واسع لأي شخص يرغب بالحصول عليها، وأنه بحلول الصيف ستكون الولايات المتحدة على الطريق الصحيح للحصول على مناعة القطيع.

وفي جانب آخر قالت "بساكي" إن الرئيس "بايدن" يرى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للمضي قدماً صوب تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين بعدما سبق ان اعلن  القائم بأعمال المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة "ريتشارد ميلز"، أن سياسة "بايدن" ستكون دعم حل متفق عليه لوجود دولتين، حيث تعيش إسرائيل في سلام وأمان إلى جانب دولة فلسطينية تنعم بمقومات البقاء، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في حث البلدان الأخرى على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنها تقر أنه لا بديل عن السلام الإسرائيلي الفلسطيني.