تفاصيل الخبر

"بايدن" يختار "هاريس" لمنصب نائب الرئيس و"ترامب" يصفها بالأكثر فظاعة ولؤماً بين أعضاء مجلس الشيوخ

13/08/2020
"بايدن" يختار "هاريس" لمنصب نائب الرئيس و"ترامب" يصفها بالأكثر فظاعة ولؤماً بين أعضاء مجلس الشيوخ

"بايدن" يختار "هاريس" لمنصب نائب الرئيس و"ترامب" يصفها بالأكثر فظاعة ولؤماً بين أعضاء مجلس الشيوخ

[caption id="attachment_80259" align="alignleft" width="375"] المرشحة لمنصب نائب الرئيس "كامالا هاريس"[/caption]

 اختار المرشح الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية "جو بايدن" يوم الثلاثاء الماضي  السيناتورة "كامالا هاريس" نائبة له في السباق الرئاسي المقرر في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وقال في رسالة إلى ناخبيه: خبر مهم: لقد اخترت "كامالا هاريس" لتولي منصب نائبتي. معاً، سنهزم "دونالد  ترامب".

وأضاف: نتخذ الكثير من القرارات المهمة كرئيس البلاد، والقرار الأول هو اختيار شخص ليكون نائباً للرئيس. وقررت أن "كامالا هاريس" هي الشخص الأفضل لمساعدتي في هذه المعركة ضد "دونالد ترامب" و"مايك بنس"، ومن ثم في قيادة هذه الأمة بدءاً من كانون الثاني (يناير) 2021.

وتابع قائلاً: هذه الفترة ليست أوقاتاً عادية، ولأول مرة في تاريخنا نواجه أزمة تاريخية ثلاثية في آن واحد، حيث نواجه أسوأ جائحة منذ 100 سنة، وأسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير، إضافة إلى دعوات إلى إحلال العدالة هي الأقوى في هذا الجيل. ولدينا رئيس فشل في مكافحة الفيروس الذي يكلفنا الأرواح ويدمر اقتصادنا، وأشعل نيران الكراهية والتفرقة.

 وختم بالقول إنه بحاجة إلى شخص يعمل إلى جانبه ويكون ذكياً وقوياً ومستعداً للقيادة. إن "كامالا" هي ذلك الشخص.

من جهته علق "ترامب"، على  هذا الاختيار وقال إن "هاريس" هي العضو الأكثر فظاعة في مجلس الشيوخ، مؤكداً أنه متفاجئ لهذا الاختيار، معتبراً أنها لم تثر إعجابه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي التي فاز فيها "بايدن"، وقال إنه متفاجئ لهذا الاختيار لأن أداءها كان ضعيفاً، كاشفاً انه في العام 2018 خلال جلسة مصادقة مجلس الشيوخ على تعيين القاضي "بريت كافانو" عضواً في المحكمة العليا، كانت "هاريس" الأكثر لؤماً وفظاعة وازدراء من بين أعضاء مجلس الشيوخ.

وتعد "هاريس" البالغة 55 عاماً من العمر، أول مواطنة أميركية من ذوي البشرة غير البيضاء ومن أصول إفريقية وهندية، يتم ترشيحها من قبل أحد أكبر الأحزاب  لهذا المنصب الرفيع، وهذه المرأة المتحدرة من مهاجرين من جامايكا والهند، تراكم  منذ بداية حياتها المهنية ألقاب الريادة، وتود بعد أن فشلت في الفوز بالمرحلة التمهيدية أن تضيف لقب أول نائبة لرئيس الولايات المتحدة.

وبعد ولايتين في منصب مدعية عامة في سان فرانسيسكو (2004 - 2011)، تم انتخابها مرتين مدعية عامة لكاليفورنيا (2011 - 2017)، لتصبح أول امرأة، وأول شخص أسود أيضاً، يرأس الدوائر القضائية في الولاية الأكثر كثافة سكانية في البلاد.

 وفي كانون الثاني (يناير) 2017، أدت اليمين أمام مجلس الشيوخ في واشنطن، لتكون أول امرأة متحدرة من جنوب آسيا، وثاني سيناتورة سوداء في التاريخ الأميركي.

 ونشأت "كامالا هاريس" في أوكلاند، في ولاية كاليفورنيا التقدمية في ستينات القرن الماضي، فخورة بكفاح والديها من أجل الحصول على الحقوق المدنية.