تفاصيل الخبر

”بايدن“ يحذر من عواقب الانسحاب و”ظريف“ يبشر بفتح أبواب جهنم!

13/10/2017
”بايدن“ يحذر من عواقب الانسحاب  و”ظريف“ يبشر بفتح أبواب جهنم!

”بايدن“ يحذر من عواقب الانسحاب و”ظريف“ يبشر بفتح أبواب جهنم!

 

محمد-جواد-ظريفقال الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> إن إيران لم تحترم روح الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى الكبرى، حسبما نقلت عنه الناطقة باسم الإدارة الأميركية <سارة ساندرز> في الاسبوع الماضي وقالت : <لقد قال الرئيس إنه قد اتخذ قراره وسيعلن عنه في وقت مناسب. وسيركز في المقام الأول، على (رسم) استراتيجية شاملة في التعامل مع إيران>، موضحة أن إعلان <ترامب> قراره قد يأتي في الأيام القليلة المقبلة.

وكان <ترامب>  قد انتقد مراراً الاتفاق بين إيران و<سداسية> الوسطاء الدوليين (الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وألمانيا) حول برنامج طهران النووي والذي تم التوصل إليه في تموز ( يوليو) 2015، وبدا سريانه مطلع العام 2016، حيث كشف بأنه اتخذ قراره بشأن تعامل واشنطن المستقبلي مع الصفقة النووية بين طهران والمجتمع الدولي، إلا أنه لم يفصح عنه.

 وفيما اعتبر وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف ان إلغاء الاتفاق النووي يفتح أبواب جهنم ، داعياً أوروبا للدفاع عن الاتفاق، معرباً عن أمله في أن تلتزم الإدارة الأميركية الحالية بهذا الاتفاق، حذر نائب الرئيس الأميركي السابق <جون بايدن> ، من أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني سيؤدي إلى عزل الولايات ترامبالمتحدة، وقال أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن الاسبوع الماضي : <الصفقة مع إيران، هي ليست اتفاقية مع الولايات المتحدة، ففيها اشتركت أيضاً دول السداسية>، روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، معتبراً أن <الانسحاب الانفرادي من هذه الصفقة لن يؤدي إلى عزل إيران، وسيؤدي إلى عزل الولايات المتحدة>، لافتاً إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية <أكدت تنفيذ إيران للاتفاقية، وإدارة الرئيس <ترامب> أكدت هذا الأمر هي الأخرى مرتين>.

وسبق ان قدّم وزير الدفاع الأميركي <جيمس ماتيس> دعماً معنوياً للاتفاق النووي الإيراني عندما قال في جلسة استماع في مجلس الشيوخ، إنه سيدعم الاستمرار في الاتفاق النووي الإيراني، إذا ما تأكد التزام إيران به، معتبراً أن ذلك في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة، معرباً عن اعتقاده أن في هذه المرحلة وفي انعدام مؤشرات على عدم التزام إيران بالاتفاق، فإن على الرئيس <ترامب> أن يدرس الاستمرار فيه.