تفاصيل الخبر

"بايدن" يدعو إلى تحديث إستراتيجية الدفاع الأميركية لمواجهة روسيا والصين و"ترامب" يوقع مشروع قانون تمويل حكومي واسع النطاق

30/12/2020
"بايدن" يدعو إلى تحديث إستراتيجية الدفاع الأميركية لمواجهة روسيا والصين  و"ترامب" يوقع مشروع قانون تمويل حكومي واسع النطاق

"بايدن" يدعو إلى تحديث إستراتيجية الدفاع الأميركية لمواجهة روسيا والصين و"ترامب" يوقع مشروع قانون تمويل حكومي واسع النطاق

 

[caption id="attachment_84417" align="alignleft" width="444"] الرئيس المنتخب "جو بايدن".[/caption]

 أكّد الرئيس الأميركي المنتخب "جو بايدن"، أن الولايات المتحدة يجب أن تكيف أولوياتها الدفاعية على خلفية التعقيدات الاستراتيجية المتزايدة التي خلقتها روسيا والصين، وقال في تصريح يوم الاثنين الماضي، إنه بحث مع خبراء في مجال الأمن القومي التحديات الاستراتيجية المختلفة من روسيا والصين، التي سنواجهها، والإصلاحات التي نحتاج إلى تنفيذها، موضحاً أن الإصلاحات تعني تحديث الأولويات في مجال الدفاع من أجل مواجهة العدوان بشكل أفضل في المستقبل، معتبراً أنه بدلاً من الاستثمار كثيراً في تحديث الأنظمة القديمة، يجب علينا الابتكار وإعادة التفكير في التهديدات المتزايدة في مجالات جديدة مثل الفضاء الإلكتروني.

كما أعلن "بايدن​" من جهة ثانية أن الموظفين الذين عينهم الرئيس "دونالد ترامب​" في ​البنتاغون​ يعرقلون عملية انتقال ​السلطة​، محذراً من أن ​الولايات المتحدة​ قد تواجه مخاطر أمنية جراء ذلك.

وبعد تلقيه مع نائبته "​كامالا هاريس"​ إحاطة حول ​الأمن​ القومي من طاقمه المكلف ترتيب الانتقال، لفت إلى انه حالياً لا يحصل على كل المعلومات التي يحتاجها من الادارة المنتهية ولايتها حول نقاط رئيسية متعلقة بالأمن القومي، واصفاً الأمر بأنه من وجهة نظره لا يقل عن انعدام المسؤولية.

وأوضح "بايدن" أن فريقه عمل في ظروف صعبة في ظل جائحة "كورونا​"، شاكراً أجهزة إنفاذ القانون في ​ناشفيل​ الذين ضحوا بأنفسهم بحماية حياة الأميركيين، لافتاً الى انه سيقوم بإعادة بناء سياستنا الخارجية وهذا من أكثر التحديات التي ستواجهها الإدارة المقبلة، وسندعم ​حقوق الإنسان​ ونحن بحاجة لاستعادة ثقة ​العالم​

[caption id="attachment_84418" align="alignleft" width="372"] الرئيس الأميركي "دونالد ترامب".[/caption]

الذي وجد طريقاً للعمل دوننا، فلا يمكن للولايات المتحدة حل المشاكل لوحدها خصوصاً في ما يتعلق بالتغيرات المناخية، ويجب أن نعمل على أساس الحزبين لحماية الشعب الأميركي من الهجمات السيبرانية الخبيثة، ونحن لا نحصل على كل المعلومات التي نحتاجها من الإدارة الحالية، ويجب تحديث ​منظومة​ الدفاع لمواجهة التحديات التي نواجهها، والعديد من وكالات ​الأمن​ القومي الأميركية أصابها ضرر كبير خلال حكم إدارة "ترامب".

من جانبه و قع الرئيس "ترامب" تشريعاً خاصاً بحزمة مالية حجمها 2.3 تريليون دولار للإغاثة من جائحة فيروس "كورونا" والإنفاق الحكومي ليصبح بذلك قانوناً.

 وعقب توقعيه التشريع بعيداً عن وسائل الإعلام في ناديه للغولف، قال إنه يبعث مع التوقيع رسالة قوية للكونغرس توضح ضرورة إزالة بنود الهدر في الإنفاق، وقال ان المزيد من الأموال في الطريق، دون أن يقدم ما يدعم وعده هذا.

وأعادت هذه الخطوة إلى ملايين الأميركيين مزايا إعانات البطالة، التي فقدوها بعد رفض ترامب توقيع التشريع في بادئ الأمر، وحالت دون إغلاق جانب من أنشطة الحكومة الاتحادية في أزمة من صنع يديه.

وطالب "ترامب" بأن يغير الكونغرس مشروع القانون ليزيد حجم المساعدات المالية التحفيزية للأميركيين المتضررين من آثار الوباء من 600 إلى 2000 دولار لكل فرد.

ولم يتضح بعد لماذا غير "ترامب"، الذي يرفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات، رأيه بشأن حزمة التحفيز. وهدد رفضه إقرارها بإشاعة مزيد من الفوضى في الهزيع الأخير من رئاسته.