أعلن الرئيس الأميركي "جو بايدن" أن إدارته لن تلغي العقوبات التي فرضتها الإدارة السابقة على إيران، قبل أن توقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم، وقال في مقابلة مع قناة   "CBS"  الأميركية، رداً على سؤال حول ما إذا كانت إدارته تنوي رفع العقوبات ضد إيران لإعادتها إلى طاولة المفاوضات: "لا".

وأكد "بايدن" في إجابة على سؤال آخر، أن على حكومة إيران قبل كل شيء وقف عمليات تخصيب اليورانيوم.

 ومن جانب آخر قال "بايدن"، إن الخصومة بين الولايات المتحدة والصين ستتخذ شكل منافسة قصوى، مع تأكيده على سعيه لتجنب أي نزاع بين أكبر قوتين اقتصاديتين، موضحاً انه

لم يتحدث بعد إلى نظيره الصيني "شي جين بينغ"، ملاحظاً أن ليس هناك أي سبب لعدم الاتصال به، لكنه أضاف: أنه شيء  قاس جداً. ليس هناك ذرة من الديموقراطية في شخصه، ولا أقول ذلك من باب الانتقاد، إنها الحقيقة فقط.

وسُئل "بايدن" عن تفاصيل ما يعتزم القيام به، فأكد أنه يريد التركيز على النظم الدولية، وقال :   لن أتعامل مع هذا الأمر كما فعل "دونالد ترامب". ينبغي ألا يندلع نزاع، ولكن ستكون هناك منافسة قصوى، موضحاً أنه يعرف الرئيس الصيني جيداً ، كونه أجرى معه  24 إلى 25 ساعة من المحادثات الثنائية حين كان نائباً للرئيس "باراك أوباما" بين 2009 و2017.

كما قال "بايدن" إنه "يأمل من الله أن يرتقي إلى المستوى المطلوب لتولي المنصب الرئاسي، معتبراً أن المهمة صعبة للغاية، وأنه ممتن للغاية لأن يحظى بفرصة للقيام بها، كاشفاً انه كان يفكر دائماً في الرؤساء مثل "أبراهام لنكولن" و"فرانكلين روزفلت" أو"جورج واشنطن"، "ثم فكرت في نفسي وكيف يمكنني مقارنة نفسي بهم"، وقال : أعتقد أنها مهمة صعبة للغاية وأنا ممتن للغاية لأن أحظى بفرصة للقيام بها. وآمل من الله أن أرتقي إليها.