تفاصيل الخبر

بـاســل خيــــــاط: جمـلـــــة لـــي فـي مـسلـســل «طـريـقــــي» أبـكت شـيـريــــن عـبــــد الـوهـــاب أربــع مــــرات!

18/12/2015
بـاســل خيــــــاط: جمـلـــــة لـــي فـي مـسلـســل «طـريـقــــي» أبـكت شـيـريــــن عـبــــد الـوهـــاب أربــع مــــرات!

بـاســل خيــــــاط: جمـلـــــة لـــي فـي مـسلـســل «طـريـقــــي» أبـكت شـيـريــــن عـبــــد الـوهـــاب أربــع مــــرات!

باسل-خياط2 من سوريا الى مصر انطلق بموهبته وحضوره القوي.. وفي مسلسل تلو الآخر أكد باسل خياط موهبته وأثبت تمكنه حتى أطل بشخصية مغايرة في مسلسل <طريقي> مع المطربة شيرين عبد الوهاب تاركاً مساحة من علامات الاستفهام والاستعجاب والاعجاب أيضاً.. عن دوره في المسلسل وحقيقة أزمته مع <الموريكس دور> تحدث إلينا..

ــ كيف تقيّم تجربتك في مسلسل <طريقي>؟

- ردود الفعل التي تلقيتها أفرحتني جداً خاصة وأن بعض الناس وجدوا شكلي مختلفاً في الحقيقة عن شكل شخصية <يحيى المنيسي> في المسلسل، وأنا أرى أن اعتراف الناس بهذا الاختلاف شيء جيد لأن المطلوب من الممثل أن يكون على الشاشة شخصاً مغايراً لما هو عليه في الحياة، ولكن هذا الشكل غالباً ما يتوقف على تركيبة وطبيعة الشخصية نفسها، وأنا علاقتي بالمسلسل بدأت منذ أن كان على الورق لأنني أعرف الكاتب تامر حبيب وأعرف كيف يفكر فكنت في حالة حب مع السيناريو من قبل تنفيذه، وحينما قرأت تفاصيل الشخصية ودرست طبقاتها وعوالمها الخاصة استطعت أن أبني تصوراً عن شكلها.

ــ كيف تفسر تناقضات وتعقيدات الشخصية الكثيرة؟

- في البداية لا بد أن أوضح أن عملنا كان عملاً جماعياً، وقبل أن أفكر أنا في تصوراتي عن شخصيتي، كان يراها مخرج العمل ومؤلفه، ولدى كل منهما تصور عنها، وأنا أرى أن <يحيى المنيسي> رجل بكل ما في الكلمة من معنى، وهو يصدق نفسه جداً، وتصديقه لنفسه يجعله طوال الأحداث قادراً على اقناع الآخرين بوجهة نظره، وهو شخص مخادع وذكي يرى ما حوله جيداً ويجيد حساب كل شيء بمكر شديد، أما حبه للتملك فأنا لن أقول انه مرضي، لأن تقييمنا للأمور نسبي، ولكن شخصية <يحيى> تعشق التملّك وهو لا يقبل أن يشاركه أي إنسان في ما يملكه.

ــ ألم تخف من فكرة العمل مع المخرج محمد شاكر وهي أول تجربة له في الدراما؟

- بصراحة أنا لم أشاهد له عملاً من قبل، ولكنني جلست معه مرة وأبدى لي ملاحظة، عرفت منها أن هذا الرجل من الصعب ألا يقدم عملاً جيداً جداً، وأدركت انه سيقدم عملاً عالي المستوى.

أحاسيس شيرين

ــ ماذا عن مشاركتك البطولة مع شيرين عبد الوهاب وهو العمل الدرامي الأول لها أيضاً؟

- بخلاف تفكيري العقلاني، أنا اتبع إحساسي كثيراً، وحينما نتعاطى مع شيرين، وقبل ان نسمع صوتها يصلنا احساسها، وهو منبع للمشاعر والعواطف عندها، وعالم الممثل يتم بناؤه على المشاعر، وطالما أنه موجود فكل شيء سهل بعد ذلك. وفي رأيي أن شيرين بذلت مجهوداً جباراً في تقديم هذا العمل، خاصة وأنها غير معتادة على ساعات العمل الطويلة وعلى عدم تدرج الأحداث في ترتيبها أثناء التصوير، فمن الممكن أن نصور 37 مشهداً قبل المشهد الأول.

ــ وكيف كانت شيرين عبد الوهاب في الكواليس؟

- هنــاك مشهــــد كنا نصــــوره في الاسكندرية حيث تعـــترف <دليلـة> (شيرين عبد الوهــاب) بحبهــا لـ<يحيى>، وبالطبع هناك مشاهد نعيد تصويرها مرات ومن كادرات مختلفة، فكانت هناك جملة حينما أقولها لها تبكي، وفي الأربع مرات التي أعدنا فيها تصوير المشهد كانت ردة فعلها البكاء، وشيرين ليست ممثلة أصلاً وهي ليست على دراية ببعض التكتيكات، ولكن في كل مرة كنا نصور هذا المشهد كانت عيناها تدمعان.. كل مرة وفي الجزء نفسه الذي أقول فيه جملتي، وهذا بالنسبة لي معناه شيء واحد وهو أنها مندمجة في شخصيتها الى أقصى درجة، وأنها تتمتع بإحساس عالٍ.

ــ ما سبب ابتعادك عن وسائل التواصل الاجتماعي على <الانترنت>؟

- أرى أن سلبيات <السوشال ميديا> أكثر بكثير من فوائدها، ولا أرغب أن تأخذ أمور افتراضية من حياتي، خاصة انني أحصر أغلب وقتي في العمل، وحينما أتفرغ أريد أن أوفّر وقتي لحياتي الشخصية وأصدقائي وأسرتي، وذلك مع كامل احترامي لكل من يهتمون بالـ <سوشال ميديا>.

شيرين-عبد-الوهاب-باسل-خياطــ ولكن ألا تشعر ان مهنتك تحتم عليك معرفة ردود فعل الناس إزاء عملك من خلال <السوشال ميديا>؟

- لا شيء يحتّم علينا فعل أي شيء، نحن من نعطي للأمور ضروريتها، وأنا عن نفسي أترك الأمور لربنا وأعرف آراء الناس من حولي، ومما يرسله لي أصدقائي، وانطلاقاً من تجارب كل من حولي مع <السوشال ميديا> أرى أنهم يعيشون تحت ضغط معنوي حيث كلمة سيئة من الممكن أن تجعلهم لا ينامون الليل لشدة تأثرهم بها، وأنا حالياً ليس لدي اي حسابات على <تويتر> أو <انستغرام>، ولو تابعتهما في يوم ما سأعلن عن ذلك.

ــ ثنائيتك مع شيرين عبد الوهاب وضعتك على مسافة قريبة من الأعمال الرومانسية، فكيف سيكون اختيارك المقبل؟

- حتى الآن لم أتلق عرضاً لعمل درامي جديد حتى أحكم على الأمر، ولكنني بالتأكيد سأبحث عن دور بعيد تماماً عن <يحيى المنيسي>.

حول جائزة <الموريكس دور>

ــ هل فعلاً غادرت يوم توزيع جوائز <الموريكس دور> ولم تتسلم جائزتك بسبب تأخّر النداء لاسمك؟

- كل ما نُشر حول هذا الموضوع مجرّد ادعاءات وتم نسب بعضها الى لساني وأنا لم أقلها، وأنا كممثل لم أسعَ مطلقاً لجائزة وليست أولوية بالنسبة لي، ولكن ما حدث ليلة توزيع جائزة <الموريكس دور> هو انني لم أشعر انه تكريم حقيقي، فليس هناك شيء اسمه ربع تكريم او نصف تكريم، بالإضافة الى ان هناك الكثير من التفاصيل في التحضيرات يومئذٍ لم تعجبني، وأنا لو كنت سآخذ جائزة فلا بد أن أكون سعيداً بها ويومئذٍ لم أكن سعيداً في الكواليس، بخلاف انني منذ ست سنوات تقريباً كنت عضواً في لجنة تحكيم <الموريكس دور>، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن زاد عدد الجوائز والمسميات، وفهمت الرسالة من عنوانها ورأيت ما جعلني أتخذ قراراً بالمغادرة فوراً، فأنا لا ارغب أن أنال جائزة أفضل ممثل عربي في مسلسل <عشق النساء> مقابل أن تتم معاملتي بهذه الطريقة، فالتكريم ليس كلمة بل تقدير، وهو تقدير قبل وبعد التكريم.