أكد الرئيس الفرنسي <إيمانويل ماكرون> خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في الاسبوع الماضي في العاصمة الفرنسية باريس، على ضرورة إجراء حوار بين بغداد وأربيل يحترم وحدة وسيادة العراق، فيما أوضح العبادي أن تنظيم <داعش> بعد استعادة الحويجة لم يبق له وجود في العراق سوى على الحدود مع سوريا.
وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني قد بحث في مدينة السلمانية يوم السبت الماضي، مع نائبي الرئيس العراقي إياد علاوي وأسامة النجيفي، المشاكل بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، وقالت رئاسة الإقليم في بيان إن الإجتماع الثلاثي، بحث الأوضاع الراهنة التي يمر بها العراق، وكيفية حل المشاكل على الساحة السياسية.
وأشار رئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين، إلى أن الاجتماع بحث البدء بمفاوضات واجتماعات بين الأطراف السياسية الرئيسية في العراق لتهدئة الأوضاع، وأهمية أن تكون الاجتماعات على أساس الأجندة المفتوحة، وقال إن الاجتماع بحث أيضاً رفع العقوبات المفروضة على الإقليم، وبدء الإجتماعات خلال القريب العاجل، بالإعتماد على آليات خاصة من أجل التنسيق المستمر.
وقد اكد المجتمعون على البدء في الحوار والاجتماعات بين الأطراف السياسية الأساسية في العراق لتهدئة الأوضاع على ان تكون بجدول أعمال مفتوح والعمل على رفع العقوبات فوراً عن الإقليم وان تبدأ الاجتماعات خلال الفترة القصيرة المقبلة، وتعتمد آلية خاصة للتنسيق المستمر.
في المقابل أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، أن الحكومة غير ملزمة بالقرارات التي صدرت عقب هذا اللقاء، وقال في تصريح يوم الاحد الماضي إن الحكومة العراقية غير معنية وغير ملزمة بالقرارات التي صدرت وهي لا تعترف بالإجراءات التي جرت خارج إطار الدستور، لافتاً إلى أنها لم تغير موقفها من استفتاء إقليم كردستان.