توجه الرئيس الفرنسي <فرانسوا هولاند> خلال الأسبوع الماضي الى معهد العالم العربي في باريس، ليدشن مع نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله آل سعود، المعرض الكبير المخصص للحج، وكان في الحضور الشيخ عبد الله بن محمد آل خليفة الممثل الشخصي لملك البحرين، والشيخة مي آل خليفة وزيرة الثقافة البحرينية، ووزير الداخلية وشؤون العبادة الفرنسي <برنار كازنوف>، ومستشار الرئيس الفرنسي للشؤون العربية <ايمانويل بون>، ومستشاره الثقافي والإعلامي <دافيد كيسلر>، اضافة الى وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، ومدير مكتب الجامعة العربية في باريس السفير بطرس عساكر، والسفراء العرب العاملون في العاصمة الفرنسية وسفراء دوليون.
وقد تشكل الوفد السعودي من يوسف السعدون وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومحمد آل الشيخ سفير المملكة لدى فرنسا ورئيس مكتب نائب وزير الخارجية والمدير العام لمكتبة الملك عبد العزيز في الرياض، ورئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي محمد بن لادن.
وفي كلمة للأمير عبد العزيز بن عبد الله لهذه المناسبة قال: <إن الاسلام جعل السلام قيمة سامية لجميع البشر الذي تستلهمه المملكة السعودية وتعكسه في <رؤية خادم الحرمين الشريفين العميقة في تجديد معنى السلام باعتباره، ضرورة لكل البشر.
وشدد الرئيس <هولاند> في هذه المناسبة على معاني الحج وأهمية المعرض المخصص له في باريس وعلاقة فرنسا بالحج التي تعود الى القرن التاسع عشر وقبلها باللغة العربية التي بدأ تدريسها في القرن السادس عشر، وبأهمية المستشرقين الفرنسيين والمكتبة الشرقية.