تفاصيل الخبر

"باريس هيلتون" تكسر حاجز الصمت: هذه المؤسسة حطمتني وسأحطمها !

16/12/2020
"باريس هيلتون" تكسر حاجز الصمت: هذه المؤسسة حطمتني وسأحطمها !

"باريس هيلتون" تكسر حاجز الصمت: هذه المؤسسة حطمتني وسأحطمها !

اعداد يحيى هادي

[caption id="attachment_83989" align="alignleft" width="333"] باريس هيلتون[/caption]

 ضمن حملة "إكسر حاجز الصمت" وعبر صفحتها الخاصة على موقع انستغرام، نشرت النجمة "باريس هيلتون" صورة لها وهي مكممة فمها بشريطٍ لاصقٍ أحمر، حاملةً لافتة كتب عليها اسم المؤسسة الاصلاحية التي تعرّضت فيها للعنف وأنواعه عندما كانت طفلة، وكتبت: "أخيراً أصبحت أصواتنا مسموعة عبر منبر موقع "سيرفايفورز بريكينغ سايلنس"، اتخذوا معي موقفاً ضد العنف المؤسسي عن طريق مشاركة هذا الموقع مع مجتمعاتكم لكسر حاجز الصمت". وتحدثت "هيلتون" عن الطريقة التي "خطفت" فيها إلى منطقة نائية تقع فيها إحدى المؤسسات الاصلاحية، وقالت: "سلموني ملابس عليها رقم، وصاروا ينادونني بالرقم وليس باسمي". وأضافت: "لم يمر عليّ يوم من دون عقاب، وكان الموظفون يسيئون إلي لفظياً باستمرار، وينعتونني بكل اسم سيء، وكنت مجرد طفلة حينها لا أستطيع التفوّه بكلمة وإلا أعاقب. رأيت أطفالاً يقيّدون ويضربون ويخنقون يومياً، حتى إن بعض الموظفين قاموا بالاعتداء الجنسي عليهم". وكشفت "هيلتون" أن إحدى العاملات بالمؤسسة استمتعت بإذلالها، وهي لم تغادر المؤسسة إلا بعد عرض فيلمها الوثائقي الذي فضحتها فيه. وقد أخبرها ناجون من المؤسسة أن العاملة كانت تتباهى أمامهم قائلة: "أنا من حطمت باريس هيلتون".