تفاصيل الخبر

"باريس هيلتون" تكشف للمرة الأولى عن تعرضها للتعذيب

03/09/2020
"باريس هيلتون" تكشف للمرة الأولى عن تعرضها للتعذيب

"باريس هيلتون" تكشف للمرة الأولى عن تعرضها للتعذيب

[caption id="attachment_80860" align="alignleft" width="269"] باريس هيلتون[/caption]

 قررت الممثلة والمغنية الاميركية "باريس هيلتون" للمرة الأولى الكشف عن تفاصيل الانتهاكات والتعذيب المستمرين اللذين تعرضت لهما في مدرسة "يوتا" الداخلية.

ووفقاً لـ"فوكس نيوز" ستكشف "باريس" للمرة الأولى علناً عن سوء المعاملة التي تعرضت لها خلال فترة وجودها في المدرسة الداخلية، إذ ستظهر النجمة البالغ

ة من العمر 39 عاماً في فيلم وثائقي عن حياتها ستكشف فيه تفاصيل لم يسمع بها من قبل عن بعض الألم الذي عانت منه عندما كانت مراهقة.

وكشفت "باريس" عن المدرسة التي كانت فيها قائلة: "كان الموظفون يقومون بأشياء فظيعة، لقد كانوا يجعلونني أشعر بالضيق تجاه نفسي باستمرار ويتنمرون علي" مضيفة: "أعتقد أن هدفهم كان تحطيمنا، فقد كانوا يسيئون إلينا جسدياً ويضربوننا ويخنقوننا، لقد أرادوا زرع الخوف في نفوس الأطفال، حتى نخشى من عصيانهم"، وقالت "هيلتون" إن المدرسة لم تركز على التعليم "إطلاقا".

وخلال تصريحاتها، ادعت "باريس" أن المدرسة كانت تضع الطلاب في الحبس الانفرادي كعقاب لمدة 20 ساعة في اليوم، وكانت الإساءات التي تعرضت لها  سبباً في تعرضها لنوبات من الذعر يومياً، موضحة ان والديها، "ريك وكاثي هيلتون"، اتخذا قراراً بإرسالها إلى مدرسة داخلية بعد أن قامت بسلسلة من الأعمال المثيرة بما في ذلك "التسلل للخارج والذهاب إلى النوادي والحفلات" أثناء إقامتها في فندق "والدورف أستوريا" في مدينة نيويورك، وأنها لا تزال لديها كوابيس حول ماضيها المثير للشفقة!