أظهرت احصاءات واستطلاعات رأي أجريت على مراحل زمنية متفرقة بناء على طلب مراجع رسمية وأخرى روحية وحزبية، ان اسم الوزير السابق زياد بارود يتقدم على عدد من الأسماء المطروحة لرئاسة الجمهورية، علماً أن هذه الاحصاءات أجريت في مناطق لبنانية متعددة، وان الذين استطلعت مواقفهم ينتمون الى طوائف مختلفة.

   الوزير السابق بارود يكتفي لدى سؤاله عن رأيه في هذه الاستطلاعات ونتائجها، بالقول إنه يتابع ما ينشر في وسائل الإعلام وهو على اطلاع على الاحصاءات التي لم تنشر بل بقيت في متناول حلقة ضيقة من المعنيين، وهو ينتظر مسار الاستحقاق الرئاسي علماً أن <رأسي على كتافي>، بحيث لا يبالغ في ردة الفعل ولا يتجاهل الأمر في الوقت نفسه، وهو يعتقد أن البحث عن مرشح رئاسي خارج الأقطاب الموارنة الأربعة يصبح ممكناً بعدما يتأكد للأقطاب ان انتخاب أحدهم متعذر إذا لم يكن مستحيلاً!