مثلما عاد النظام الملكي الى البحرين، والنظام الملكي الى اسبانيا بعد الجنرال <فرانكو>، كذلك يقود وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز حملة سياسية واعلامية للمطالبة بإعادة النظام الملكي الذي أسقطه العقيد معمر القذافي عام 1969، فيما كان الملك ادريس السنوسي في زيارة لتركيا.
وفي رأي وزير الخارجية الليبي أن عودة الملكية السنوسية هي الحل لجمع كل القبائل الليبية في بوتقة واحدة بعدما فرقها نظام معمر القذافي، ونشر النظام الديموقراطي، وذلك بعدما فشلت الطبقة السياسية التي جاءت بعد الثورة في قيادة البلاد. وقد عبّر محمد عبد العزيز عن تصوره لهذا الحل خلال القمة العربية في الكويت يوم 25 آذار (مارس) الماضي، من حيث أن عودة النظام الملكي هي الكفيلة بعودة الأمن والاستقرار الى البلاد بعدما غرقت في الفوضى.
ووريث العرش السنوسي الآن هو محمد السنوسي (51 سنة) المقيم في لندن، وقد تباحث معه الوزير محمد عبد العزيز في شأن عودته الى ليبيا، فأبدى كذلك كل استعداد بشرط أن يطلب الشعب الليبي منه هذه العودة.