أربعة عشر نائباً عربياً من أراضي 1948 دخلوا البرلمان الاسرائيلي <الكنيست> في كتلة عربية واحدة برعاية النائب الشاب أيمن عودة المولود في حيفا عام 1975، وبذلك نجح في تشكيل القوة الثالثة في البرلمان الاسرائيلي، الى جانب كتلة <الليكود> وكتلة حزب <العمل>.
وقد لمع نجم أيمن عودة في المناظرة التلفزيونية التي جمعته بوزير الخارجية <افيغدور ليبرلمان>.
كانت المساجلة حامية وقد بدأها الاسرائيلي الروسي الأصل <ليبرمان> بسؤال أيمن عودة مستخفاً: <لماذا أنت هنا في استوديو اسرائيلي وليس في إذاعة من غزة؟ ولماذا تترشح هنا في اسرائيل ولا تترشح في رام الله ضمن المجلس التشريعي الفلسطيني؟ ليس لك دور هنا لأننا نعتبرك فلسطينياً، ولا صلة لك بالكنيست>!
ورد أيمن عودة بعد تفكير:
<هذا سؤال يجب أن تطرحه على نفسك. فلماذا أنت هنا وليس في روسيا؟ ولا أدري من منا يجب أن يكون هنا؟! أنا هنا في أرضي وأرض أجدادي، وأنت في أي أرض؟>.
ثم أردف أيمن عودة:
<عندنا شعر عربي يقول: <من حفر حفرة لأخيه وقع فيها>. وأنتم أقمتم الحفرة ولا بد أن تقعوا فيها>!