شهد مهرجان <غولدن غلوب> في دورته الـ74 في فندق <هيلتون بيفرلي> في كاليفورنيا يوم الاثنين الماضي حفلة توزيع الجوائز حيث تم تكريم النجوم فيه، وقد حصد نجما فيلم <La La Land> الرئيسيان <ايما ستون> و<رايان غوزلينغ> جائزتي <أفضل ممثلة وممثل> في فيلم كوميدي أو موسيقي في حفلة الجوائز.
كما حصل فيلم <La La Land> أو <أرض الأحلام> على سبع جوائز في الحفلة، وحصد مخرج العمل <داميان شازيل> جائزة <أفضل إخراج وسيناريو>، فيما ذهبت جائزة <أفضل موسيقى> لـ<جاستن هورفيتس>، وفاز العمل بكل الفئات التي كان مرشحاً لها.
على صعيد آخر منحت جائزة <افضل أغنية> لـ<بينجي باسيك> و<جاستن بول> عن <City of Stars>، فيما فاز فيلم <Moonlight> لـ<باري جينيكز> بجائزة <غولدن غلوب> لـ<أفضل فيلم درامي>.
كما فاز <تايلور جونسون> بجائزة <أفضل ممثل مساعد> لدوره في <The Nocturnal Animals>، فيما فازت <أوليفيا كولمان> و<توم هيدليستون> بجوائز في <غولدن غلوب> عن دورهما في <The Night Manager> حيث حصلت <كولمان على جائزة <أفضل ممثل مساعد> و<هيدليستون> جائزة <أفضل ممثل>.
وفازت <كلير فوي> بجائزة <أفضل ممثلة في الدراما التلفزيونية> عن تجسيدها لشخصية الملكة في فيلم <التاج>. وتفوق <نيتفليكس> في جائزة <أفضل المسلسلات التلفزيونية الدراميـــــة> عـــن مسلســـــــل <لعبـــــــة العــــــــروش> أو <Game of Thrones> و<Westworld>.
ونالت <فيولا ديفيس> جائزة <أفضل ممثل داعم أو ثانوي> عن دورها في فيلم <أسوار الأمازون> (امازون فنسز)، فيما منحت <ترايسي إليس روس> جائزة <أفضل ممثلة في الكوميديا التلفزيونية> عن دورها في فيلم <Black-ish> لتهدي الجائزة إلى <جميع النساء من ذوات البشرة الملونة من أولئك اللواتي يحملن أفكارا جديرة بالاهتمام>.
وفازت الممثلة <إليزابيث هوبرت> بجائزة <أفضل ممثلة في فيلم دراما> عن دورها في فيلم <Elle>، كما فاز الفيلم الفرنسي <Elle> بجائزة <أفضل فيلم أجنبي>، وفاز فيلم <Zootopia> بجائزة <أفضل فيلم رسوم متحركة>، وبدوره حصد <بيلي بوب ثورنتون> جائزة <أفضل ممثل دراما تلفزيونية> في مسلسل <Goliath>، وحصل المسلسل الدرامي <The Crown> على جائزة <أفضل مسلسل خيال علمي>.
وكرم المهرجان النجمة العالمية <ميريل ستريب> عن مجمل أعمالها، لكنها شنت هجوماً نارياً على الرئيس المنتخب <دونالد ترامب>،، وانتقدت سخريته على عجز محرر «نيويورك تايمز» من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأكدت أن مدينة صناعة السينما العالمية «هوليوود» مؤسسة على التنوع وأنها قبلة الفنانين من جميع أنحاء العالم، وقالت: «هوليوود يتوجه إليها الغرباء والأجانب، ولو قمنا بطردهم، فلن يبقى لكم شيء لتشاهدوه سوى كرة القدم الأميركية، والفنون العسكرية.. التي لا تعتبر فناً من الأساس».