تفاصيل الخبر

أيقونة الجمال والأنوثة الممثلة المصرية داليا البحيري: ”الـسـيـنـمـــــا وحـشتـنـــــي“ وأتـمـنــــى أن أعـــــود إلـيـهـــــا بــــــــدور مــحـتــــــرم ومــخــتــلـــــــــــف!

13/04/2018
أيقونة الجمال والأنوثة الممثلة المصرية داليا البحيري: ”الـسـيـنـمـــــا وحـشتـنـــــي“ وأتـمـنــــى أن أعـــــود  إلـيـهـــــا بــــــــدور مــحـتــــــرم ومــخــتــلـــــــــــف!

أيقونة الجمال والأنوثة الممثلة المصرية داليا البحيري: ”الـسـيـنـمـــــا وحـشتـنـــــي“ وأتـمـنــــى أن أعـــــود إلـيـهـــــا بــــــــدور مــحـتــــــرم ومــخــتــلـــــــــــف!

داليا-البحيري3واحدة من أهم ايقونات الجمال والأنوثة في الوسط المصري، نشيطة كموج البحر، ومحترفة، قبطان لا يخطئ مرسى ولا شاطئ، تسير بمنهج صحيح ولا تضيع فرصها بكل حكمة... هكذا تستمر الفنانة داليا البحيري في احراز هدف تلو الآخر... وبعيدا عن نشاطها الدرامي والسينمائي المعتاد، فاجأتنا داليا مؤخرا بعدد من التصريحات السياسية التي قررنا استهلال الحديث معها بها...

ــ لماذا صرحت بأنه ليس من حق أحد أن يترشح أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي؟

- طبعا من حق الجميع الترشح، ولكن لا أحد قادراً على منافسة الرئيس عبد الفتاح السيسي او قادراً على تحمل المسؤولية الثقيلة التي يحملها اليوم، ولا شك ان صوتي للرئيس عبد الفتاح السيسي، فأنا مثل كل المصريين مؤمنة بكل ما يقدمه من أجل مصر، ويكفيني أنه أعاد لمصر واحدة من أهم السمات التي كانت تميزها وافتقدناها في الفترة المظلمة التي سبقت توليه رئاسة مصر ألا وهي الأمن والأمان، فمع الإخوان افتقدنا الأمن الذي كنا نعيشه في بلادنا، لكن الرئيس السيسي أعاده مجددا، كما أنني مقتنعة أن فترة رئاسية واحدة لا تكفي لإظهار الإنجازات ولمس النتائج، لذلك فالسيسي من حقه أن يحصل على 4 سنوات أخرى ليحصد إنجازاته ونبدأ نحن كشعب بلمسها، وهذا المتبع في كل دول العالم، فمن النادر أن نجد رئيساً في أي دولة أوروبية أو في أمريكا يحكم لفترة رئاسية واحدة.

ــ كيف ترين أحوال مصر؟

- متفائلة للغاية بتلك الفترة، وأرى أننا نسير نحو الطريق الصحيح بوجود الرئيس عبد الفتاح السيسي. وبإذن الله سنتجاوز كل العثرات خاصة أن مصر كانت في نفق مظلم خلال فترة حكم جماعة الإخوان، ولكننا اليوم نريد أن نجني ثمار التنمية التي كان الرئيس السيسي يحلم بها.

 

مسلسل <للحب فرصة أخيرة>

ــ ماذا عن مسلسلك المنتظر عرضه في رمضان؟

- الحمد لله اقتربت من انهاء مشاهدي فيه، والمسلسل يمثل عودة قوية للمخرجة الكبيرة منال الصيفي، اسمه <للحب فرصة أخيرة>، والمفاجأة انه مكون من 45 حلقة، والحقيقة أن هذه المعلومة كانت سبباً في صدمتي في البداية ولكن ما أقنعني في النهاية هو شعوري بالثقة والطمأنينة لوجود منال الصيفي بخلاف اعجابي بالقصة طبعا، وهذه هي المرة الأولى التي أقدم فيها مسلسلاً من 45 حلقة، إذ عندما يكون المسلسل من 30 حلقة أشعر بتعب وإرهاق في الأيام الأخيرة للتصوير، لذلك قلقت عندما علمت بهذا العدد من الحلقات، لكن لأنني مؤمنة بمنال الصيفي وشهيرة سلام، ولأن المسلسل رائع ويستحق، وجدت أن الأمر أسهل مما توقعت ولم أجد أية صعوبة خلال التصوير.

ــ هل العمل ايضا كوميدي؟

- لا، لقد أخذت كفايتي خلال السنوات الأخيرة من الكوميديا بعد تقديم أكثر من جزء من <يوميات زوجة مفروسة>، لذلك كنت أشتاق لنوعية القصص الدرامية، خاصة أن المسلسل يعيدني مجددا للدراما الرومانسية ويقدم قضية أحب دائما أن أمثلها وأعرض مشاكلها وأزماتها من خلال أعمالي حيث يركز على المرأة المقهورة في حياتها بسبب الظروف، وكيف من الممكن أن تخرج نفسها من دائرة مثل هذه الضغوط والأزمات.

ــ هل تعتبرين ان تطور شخصيتك خارج التمثيل أثّر على تطور شخصياتك على الشاشة مع الوقت؟

- طبعا، وقد يكون نضوجا فنيا وإنسانيا، فأنا شخصية أحب عملي للغاية لدرجة أنني مهووسة به، وأهم ما أضعه في اعتباري أنني أحترم عقلية المشاهد، ودائماً أقوم في الأعمال التي تعرض علي بمراعاة أن يكون لها هدف ورسالة، وأن يكون دوري بها يحمل مضموناً، وأنا في الحقيقة أميل دائما للأدوار التي تحمل مضمونا ورسالة، والتي تكون قريبة من الناس ويهمهم متابعتها... لا أدعي أن بيدي حلولا للمشكلات التي أناقش بعضها في أعمالي، ولكن نقدم جرس إنذار أو نسلط الضوء على المشكلة، فهذه رسالة، وهذا دور مهم تلعبه الدراما.

 

قضايا المرأة والانتقادات

ــ واضح ان قضايا المرأة بالنسبة لك أولوية...؟

- طبعا، قضايا المرأة لا تنتهي، ولسنوات وسنوات مقبلة لن تتمكن الدراما من حصر كل ما يخص المرأة، ولا شك أن المرأة أخذت الكثير من حقوقها، ولكن ما زالت تعاني في أمور أكثر، لذلك فمناقشتنا لقضايا المرأة من خلال الدراما لن تكفيها أعوام وأعوام، وأتمنى أن أتمكن من تقديم أدوار تناقش أكبر قدر ممكن من هذه القضايا والاهتمامات والمعاناة، وأيضا النجاحات وغيرها من الأمور التي تخص المرأة.

ــ هل ما زلتِ تتلقين انتقادات؟

- على المستوى الشخصي أتعامل مع أي نقد يوجه لي سواء في العمل أو في حياتي الخاصة بصدر رحب للغاية، فالجمهور هو الذي صنعني، وهناك جمهور واعٍ ومثقف، لكن هناك أناس آخرون ينتقدون لمجرد النقد فقط ولأهواء شخصية، وهؤلاء الأشخاص لا أقف عندهم مطلقاً ولا أعيرهم انتباهاً، لأنني رأيت مؤخراً أنه حتى عندما أقوم بفعل أي شيء وان كان امراً عادياً، أنتقد عليه وهناك من يتربص بي.

ــ هل تصل الانتقادات احيانا لدرجة الابتزاز؟

- لا يستطيع أحد أن يبتزني قط، وليس لدي ما أخشاه.

 

السينما ومشروع فيلم <نفرتيتي>

ــ ألا تعتقدين ان غيابك عن السينما طال؟

- <السينما وحشتني> لكن الإنتاج الضخم ضئيل، فإنني أتمنى أن أعود للسينما بدور محترم وإنتاج محترم وفكرة مختلفة... بالطبع تعرض علي أعمال لكن لا يمكنني قبولها إذ يكون لدي كثير من التحفظات عليها، كما لدي كثير من التحفظات عما يقدم في السينما حاليا، على الرغم من وجود أعمال جيدة، لكن السينما بالفعل تعاني وتمر بفترة صعبة منذ سنوات.

ــ أين وصل مشروع فيلم <نفرتيتي>؟

- أنا أعشق هذه الملكة، وعندما تقرأين قصتها تجدين كثيرا من التفاصيل المهمة والملهمة... كيف وقفت بجانب زوجها الملك أخناتون، وكيف كانت حماتها والدة أخناتون تكرهها، وكيف استطاعت تأسيس عاصمة لمصر، تفاصيل ممتعة وقريبة منا ومن ظروف حياتنا، وتنفيذ الفيلم لن يكون سهلا، وأعلم أن العمل ضخم ويستدعي تعاون أكثر من جهة إنتاج ليخرج بشكل أتمناه وأتمنى أن يليق باسم مصر واسم هذه الملكة، وقد سعيت كثيرا لتحقيق هذا الحلم وجلست مع وزير الثقافة ووزير السياحة ووزير الآثار واتفقنا على بعض التفاصيل لكن تم تغييرهم جميعا لأن حركة الوزراء أصبحت سريعة، وفي الحقيقة أصبت ببعض الإحباط لكنني سأعود مجددا للسعي بعد أن تستقر الأوضاع، فلا بد من الاتفاق مع هذه الوزارات لتقديم تسهيلات تشجع المنتجين على خوض هذه التجربة الضخمة والمهمة.

ــ كيف تصفين علاقتك اليوم بقسمت ابنتك بعد أن اقتربت من سن المراهقة؟

- قسمت هي كل شيء في حياتي، هي ابنتي الوحيدة وصديقتي وكل شيء، وهي من علمتني معنى الأمومة وجعلتني أستمتع بها، لذلك فهي كل الحياة بالنسبة لي، وكل ما أتمناه من الله ان يحفظها لي وأن أراها سعيدة وناجحة في حياتها.

ــ ما الذي يثير خوفك اليوم؟

- حينما كنت صغيرة كنت أخاف من الظلام، وبالنسبة لي لا اقيم للمجهول أو غد حساباً، ولكن أخاف للغاية من غضب الله وأن يكون غير راضٍ عني، ولذلك فأنا شديدة اللوم لنفسي طوال الوقت وأعمل دائماً لأحسن من نفسي وجل ما اتمناه أن يكون الله راضياً عني.